شدّد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، على "أهمية إقرار اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني لما لهما من إيجابيات في تطوير المناطق اللبنانية كي تتمكن من مواكبة التطور والتنافس نحو الأفضل من دون تكبيلها بالعودة إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية".
ولفت باسيل، خلال لقائه الهيئات الإقتصادية في البقاع الأوسط وزحلة، إلى أن "التعاون مهم جدا بين القطاعين العام والخاص".
ورأى أن "مع اللامركزية الادارية، ستتمكن كل منطقة أن تأخذ دورها ووظيفتها الاقتصادية بحسب طبيعتها"، معتبراً أن "للامركزية الادارية مميزات عدة".
وكان نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة منير التيني قد سجّل سلسلة من المطالب في مستهل الجلسة الحوارية التي أدارها الصحافي والإعلامي ميشال أبو نجم، أوّلها بإنشاء منطقة اقتصادية حرة في قضاء زحلة تستقطب الشركات التجارية العالمية وتكون قريبة من الحدود السورية والتي ستلعب دورا مهما في ورشة إعادة إعمار سوريا. ثانياً: إعادة تشغيل سكة الحديد لربط مرفأ بيروت بالبقاع والمنطقة الحرة وسوريا وصولا إلى الخليج على قاعدة الـBOT، ثالثا: قانون يسمح بتشغيل مطار رياق كمطار رديف لمطار بيروت،.
كما شكر التيني مساعي باسيل لإعادة تأهيل سوق البلاط وتأمين التمويل اللازم من الجهات المانحة، متمنياً على بلدية زحلة "اقتناص هذه الفرصة".
وخلال جولته في زحلة، اجتمع باسيل بمطارنة زحلة في مطرانية زحلة للروم الكاثوليك، حيث التقى راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذوكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري، راعي أبرشية السريان الارثوذوكس المطران بولس سفر، راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع المطران ابراهيم ابراهيم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك