عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج كلاس، جولي دكاش، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، علي خليفة، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر المجتمعون بياناً رأوا فيه أن "النزوح السوري يشكّل اليوم، بعد العام 2011، مشكلة أساسية يعاني منها لبنان على الصعيدين الاجتماعي والأمني في ظل غيابٍ متعمد لكل السلطات المحلية المعنية، السياسية والعسكرية والأمنية. لذلك يطالب اللقاء رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ومجلس النواب مجتمعا بتشكيل خلية أزمة وطنية لمعالجة التداعيات كافة، وعدم الاكتفاء بطلب المساعدة من المجتمع الدولي".
وأضاف البيان: "مرّت خمسة أيام على إطلاق النار على السفارة الأميركية في منطقة عوكر، وحتى الآن لم يصدر أي بيان عن الجهات العسكرية والأمنية الرسمية يشرح ما حصل، وهذا فضلاً عن بقاء الفاعلين مجهولي الهوية.
وما يزيدنا استغراباً أن منطقة السفارة هي مربع أمني ممثل سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الشيخ ربيع قبيسيذهبي بطبقات عدة، أولاً طبقة القوى العسكرية والأمنية اللبنانية، وثانياً طبقة أمن السفارة، وثالثاً طبقة البيئة الحاضنة للسفارة التي تقع في جغرافيا صديقة، وعليه يكون المعتدون قد اخترقوا كل هذه الطبقات ونفذوا فعلهم الشنيع والمستنكر".
واعتبروا أن "القراءة السياسية للحادثة تذهب إلى أن الجهة الوحيدة التي تجرؤ على الاعتداء بهذا الشكل على السفارة الأميركية في لبنان هي إيران وحليفها حزب الله، فإن لم يكن حزب الله من أطلق النار فليقل لنا من فعل، وهو العليم بكل ما يحصل على الأراضي اللبنانية".
وتوجّه اللقاء الى "وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بالسؤال الآتي: إذا حصل اعتداء على سفارة خارجية بهذه الأهمية من دون كشف الفاعلين، من يضمن مستقبلاً أمن سفارات أقل تجهيزا وقوة؟".
وختم البيان: "في ضوء المتغيرات الجيوسياسية والإقتصادية الكبرى التي تحصل في المنطقة والعالم، بدءا من مشروع الطريق الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط من دون المرور بلبنان، مع كل دلالاته السياسية، ثم الطريق السياسي والإقتصادي الذي ينطلق من الصين إلى طهران وصولاً إلى دمشق خصوصاً بعد زيارة بشار الأسد إلى الصين، يصبح لبنان أكثر فأكثر دولة هامشية في المنطقة التي يُرسم الآن مستقبلها للعقود المقبلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك