استقبل اللواء عباس ابراهيم، في دارته في كوثرية السياد، أمين عام ملتقى الأديان وأمين عام "اللقاء التشاوري" المنبثق من المنسقية العامة للسلم الأهلي وملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار العلامة الشيخ حسين شحادة، وعرض للمستجدات على الساحة اللبنانية و"أهمية إعلاء الخطاب الوطني وتعزيز الحوار ونبذ كل ما يقرب الفتنة في لبنان".
وأشاد الشيخ شحادة بالدور الكبير الذي يضطلع به اللواء ابراهيم "والذي جعله الجنرال العابر للطوائف ورجل الحوار والتلاقي وتقريب وجهات النظر بين كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والمذهبية والطائفية".
وأشار الى "ضرورة تعزيز التآخي المسيحي الاسلامي في لبنان، لأن في ذلك أثرا مباركا في تحصين السلم الاهلي".
ودعا الى "التكامل بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني"، لافتاً الى أن "الامال المعقودة على الجيش والقوى الأمنية كبيرة جدا".
وأثنى الشيخ شحادة على "رؤية اللواء ابراهيم في النظر الى لبنان الوطن ولبنان الرسالة مثالاً يحتذى به في التسامح والعيش الواحد"، مؤكدا أن "الدور الذي كان يلعبه اللواء ابراهيم وما زال يلعبه دور مهم جدا في تعزيز الحوار بين الثقافات والاديان، لأن الدور الذي لعبه اللواء ابراهيم في تعزيز وحماية السلم الاهلي وتعزيز الحوار، ساهم في حماية الوجود المسيحي في لبنان، ومنه في الشرق الاوسط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك