استقبلت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو في قصر الصنوبر النائب غسان سكاف وجرى عرض للاستحقاق الرئاسي وللأوضاع العامة في البلاد.
بعد اللقاء, أشار النائب سكاف إلى أنَّ, "اللقاء المطول مع السفيرة الفرنسية كان ايجابيا وصريحا، تناول أهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي بوقت سريع، دون تسرّع، لأن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الانهيارات، ولا نملك ترف الوقت للدخول في حسابات ورهانات قد تؤخر الاستحقاق الى أمد طويل، لكنها تسحق ما تبقى من مؤسسات ومن قدرة على الصمود".
وعن تأثير الاتفاق السعودي الايراني على لبنان واستحقاق الرئاسة فيه، أكّد سكاف أننا, "سعداء لأنّ موضوع لبنان لم يبحث على طاولة هذا الاتفاق الثلاثي لأننا لا يمكن ان نقبل ان يكون لبنان جائزة ترضية لهذا الاتفاق كما نرجو ان لا يكون لبنان محطة للاستثمار في هذا الإتفاق لمصلحة طرف دون آخر".
وأضاف: "نحن نريد ان يفرز الإتفاق السعودي الايراني، الذي طالما انتظرناه، انجازاً للاستحقاق برئيس يجمع كل الأطراف الداخلية ويستعيد لبنان دوره وعلاقاته العربية والخليجية والدولية".
ولفت إلى أنَّ "انجاز الاستحقاق يحتاج الى توافقات وتفاهمات داخلية لبنانية - لبنانية".
وشدّد سكاف على "ضرورة مقاربة الوضع اللبناني بموضوعية بعيدا من الانقسامات والمحاور وعلى الخارج أن يساعد في رأب الصدع الداخلي دون الانحياز لفريق دون آخر وابعاد المصالح والحسابات الخاصة عن هذا الاستحقاق، والانتقال من مرحلة طرح اسماء تشكل تحديا بين الاطراف والكتل النيابية الى طرح مرشحين يمتلكون القدرة على قيادة المرحلة والخروج من هذا النفق بالسرعة المطلوبة".
وأوضح أنَّ "اللقاء كان ايجابيًا وصريحًا وتم خلاله استعراض عدد من الاسماء التي يمكن ان تشكل تقاطعا بين غالبية الكتل والتي تملك مواصفات من شأنها ان تعيد للبنان دوره العربي والدولي لتبدأ مرحلة الانقاذ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك