مع انطلاق أعمال مؤتمر المياه في يومه الأول، شارك وزير الطاقة والمياه وليد فياض في الحوار التفاعلي المعنون: "المياه من أجل الصحة، الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية". ومن أبرز المتحدثين في هذا الحوار التفاعلي المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل.
وكان للوزير فياض كلمة تمحورت حول وضع قطاع المياه والصحة في لبنان والتحديات التي يواجهها.
كما رحب بالمساعدات الدولية المقدمة إلى هذا القطاع لافتاً إلى الشحّ في حجم المساعدات والذي لا يتماشى مع حجم المشاغل والاحتياجات الوطنية، سيما في ظل أزمة النزوح السوري الذي يمثل أكثر من ٣٠ بالمائة من عدد سكان لبنان ما يرتب أعباء جمّة على البنى التحتية وخدمات الصرف الصحي والمياه ما من شأنه كذلك أن يؤثر سلبا على الوضع الصحي مع تفشي الاوبئة مؤخرا وكان آخرها الكوليرا.
وفي الختام أطلق فياض من المنبر نداء الى المؤسسات الدولية والدول المانحة لزيادة دعمها بما يتماشى مع الاستراتيجية المحدثة لقطاع المياه والصرف الصحي ولاعادة تفعيل التمويل للمشاريع التي أوقفت تمويلها منذ ٢٠١٩ ومنها سد بسري ومحطات معالجة وشبكات صرف صحي.
وسيلقي فياض البيان الوطني خلال النقاش العام للمؤتمر في قاعة الجمعية العامة على أن يتخلل جدول أعماله لقاءات ثنائية مكثفة مع نظراء له من عواصم عربية واجنبية على هامش المؤتمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك