ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي اجتماعاً لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء، وتم عرض الخطة الخمسية للتعليم العالي في لبنان التي أطلقها الوزير في احتفال منذ فترة قصيرة، وتم التوافق على أن يقوم المجلس بوضع اقتراحات وتصورات لتنفيذها.
ثم درس المجلس جدول الإعمال واتخذ التوصيات والقرارات المناسبة في شان كل طل ، وبالنسبة لملف الهندسة في الجامعة اللبنانية الفرنسية U L F فعرض المجلس نتيجة زيارة اللجنة الفنية الأكاديمية أخيرا، وأوصى بالأخذ بتوجيهاتها لجهة وقف استقبال الطلاب الجدد، وإلتزام تنفيذ كامل توصيات اللجنة الفنية في مهلة أقصاها ستة أشهر من تاريخه، على أن تتقدم الجامعة بطلب إعادة اعتراف بكل اختصاصات الهندسة لديها، وإبلاغ المديرية العامة للتعليم العالي لائحة مقفلة بأسماءالطلاب المسجلين راهنا واختصاصاتهم وتحديد السنة الدراسية لكل منهم.
من جهة ثانية، تقدم مجلس التعليم العالي بالتعزية من جامعة البلمند ومن أهالي طلابها الذين سقطوا ضحية حادث سير أليم على الطريق العام في الشمال، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
من جهة أخرى، اجتمع الحلبي مع سفير بلغاريا في لبنان بويان بيليف، في حضور المستشار الإعلامي ألبير شمعون، وبحث معه في متابعة الإجراءات لتجديد إتفاق التعاون بين البلدين حول التعاون التربوي والجامعي. ونقل السفير إلى الوزير طلباً بالحصول على نسخ من مناهج التاريخ والجغرافيا، وتم التوافق على أن يزور المركز التربوي للبحوث والإنماء ويحصل على النسخ المعتمدة راهنا، لاسيما وأن المناهج التربوية تشهد عملية تطوير وتحديث ورقمنة.
كما كان عرض للعلاقات الثنائية على الصعد كافة وسبل تعزيزها، وأكد السفير أن" لبنان بالنسبة إليه هو أفضل مكان للعيش في العالم"، مشيراً إلى "سهولة التواصل مع اللبنانيين وجمال الطبيعة والتراث والفن والثقافة"، وأمل أن "تتراجع الأزمات ويعود لبنان إلى الإزدهار والتألق".
وعبّر الوزير عن ترحيبه بالسفير، مؤكدا "عمق العلاقات بين البلدين وان التربية والتخصص الجامعي لعب دورا كبيرا في تعزيز الصلات بين الشعبين على الصعد كافة"، وشرح حجم الأزمات التي تلقي بثقلها على اللبنانيين اقتصاديا ومعيشيا وتربويا، وأبدى الاستعداد "لتعميق التواصل وتوسيع إطار التبادل الجامعي".
واستقبل الحلبي الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، في حضور مديرة الارشاد والتوجيه هيلدا الخوري، وتم البحث في المشاريع المشتركة مع الوزارة وهي متنوعة منتشرة في الوزارة والعديد من المدارس الرسمية وتشمل أيضاً مشاريع الترميم والتأهيل وتركيب الطاقة الشمسية، إضافة إلى التدريب ومواجهة الكوارث والأزمات، والعناية بالصحة والحوادث وغيرها.
وعبّر الوزير عن "تقديره الكبير للمؤسسة وللأمين العام على جهودهم الجبارة بالتعاون مع المديرية العامة للتربية وجهاز الإرشاد والتوجيه"، وأعرب عن" الاستعداد لتسهيل مهامهم، حيث يجدون اي صعوبة في التنفيذ"، مشيدا "بالفوائد التي تجنيها الوزارة على كل الصعد من التعاون مع الصليب الأحمر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك