باحت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون بسرٍّ، قالت إنه كاد يُنهي مسيرتها في بداياتها، واعترفت بأنها عانت كثيراً من البثور السوداء وحب الشباب خلال المراهقة التي رافقت دخولها عالم السينما والشهرة.
وفي حوار مع سكارليت، نقلت صحيفة "ديلي ميل"، ذكريات مؤلمة من حياتها في أواخر مراهقتها حين كانت في بداية مسيرتها الفنية.
وأرجعت الممثلة سبب معاناتها في تلك المرحلة إلى البثور وحبّ الشباب التي كانت تملأ وجهها وتضطرها إلى إخفائها بالمكياج للظهور أمام الكاميرا، وهو ما كان يتعارض مع العلاجات التي كانت تخضع لها. ولفتت إلى أنها عانت كثيراً حتى تمكنت من معالجتها وإخفائها.
واسترجعت نجمة فيلم "الأرملة السوداء" هذه الذكريات حين عثرت بالصدفة على بعض صورها من أواخر التسعينيات أثناء الانتقال إلى منزلها الجديد. وكان وجهها مليئاً بالبثور مع الكثير من الاحمرار.
وعن تعاملها اليومي لتغطية البثور، ذكرت أنها كانت تضع "مُظلل العيوب" قبل التوجه إلى العمل في الصباح، وقبل أن يضع خبراء التجميل طبقة جديدة من كريم الأساس لإخفاء العيوب على بشرتها.
وأعربت عن خجلها في تلك الفترة من رؤية خبراء التجميل في مواقع التصوير للبثور، لأن المتعارف عليه آنذاك، أن البثور على الوجه تعني القذارة، وقلة النظافة، وأنه يمكن التخلص منها بغسل الوجه.
وفيما كانت الدموع في عينيها خلال المقابلة، شدّدت على أنها كانت ولا تزال تتعامل مع جسدها بالكثير من النظافة والاهتمام.
وأرجعت سبب البثور الكثيرة على وجهها في المراهقة إلى استخدام مساحيق تجميل لا تناسب بشرتها. وبدأت البثور تختفي في منتصف العشرينات، حين غيرت المستحضرات، ما ألهمها لإطلاق العلامة التجارية للعناية بالبشرة The Outset.
وبعد سنوات من العذاب، أصبحت سكارليت مُلهمة بعدما كانت "مُعذّبة"، وراجت منتجاتها الطبية المعتمدة على تعاون مع مراكز طبية عالمية، وفق ما ذكرته في حوارها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك