كما في السلم كذلك في الحرب... يبقى باب المحسوبيات والتنفيعات مفتوحًا على مصراعيه، لا بل يأخذ منحى أوقح "على عينك يا تاجر".
تخيّلوا أن تتحوّل رخصة تنظيف أحد الانهر، إلى مشروع ضخم هو عبارة عن كسّارة تستبيحُ الطبيعة والنهر لبيع الاتربة بأسعار خيالية. هذا ما حصل بالفعل، بناء على رخصة وزير "الطاقة المستحيلة" وليد فياض، الذي بدل أن يستفيد من "الوقت الضائع" في الحرب لمحاولة إيجاد حلّ لأحجية الكهرباء في لبنان، إنشغل برخصةٍ هشّمت الطبيعة في ميروبا "بلا خجل".
إذ استفاد المدعو ريمون الحاج من رخصة منحه إياها فياض بحجة تنظيف نهر ميروبا في كسروان، لتتحوّل هذه الرخصة إلى كسّارة في المنطقة حفرت بعمق 10 امتار تحت النهر المذكور، وهي اليوم تبيع نقلية الرمل الواحدة بأكثر من ألف دولار.
وتتابعون في الفيديو المرفق مشاهد للكسّارة المُستحدثة على نهر ميروبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك