ألقى زوج جينيفر لوبيز الأوّل، أوجاني نوا، بعض اللوم على مغني الراب الأميركي شون "ديدي" كومبس في طلاقه من لوبيز.
وشاركت الصحافة الأجنبية أخيراً حديث الممثل والمنتج عن طلاقه من جينيفر لوبيز، وكيف أدّى ديدي دوراً في ذلك، خلال حلوله ضيفاً في البرنامج الإسباني "Despierta America" بـ 18 تشرين الأوّل، حيث قال: "كان جزء من هذا الطلاق خطأ ديدي".
وأوضح أنه خلال تداعيات زواجهما، بدأت لوبيز العمل عن كثب مع ديدي في نيويورك على ألبومها الأول "On The 6"، وفي الوقت نفسه، كان نوا في لوس أنجلوس يعمل في مطعم "مادريز" في باسادينا الذي تملكه لوبيز.
وشرح نوا قصة انفصاله عن لوبيز، قائلاً: "كنت في لوس أنجلوس أفتتح مطعمي وكانت هي بين ميامي ونيويورك تعمل على الألبوم. عندما أستطيع، كنت أذهب لأكون معها. هناك، في تلك المسافة، في ذلك الانفصال، كانت الخيانة قد بدأت".
وبعد فترة وجيزة من طلاقهما في كانون الثاني 1998، عقب زواج استمر لمدة عام، خرج ديدي ولوبيز كثنائي عام 1999. وتواعدا لمدة عامين، قبل أن ينفصلا في عام 2001.
وفي آب 2007، دخل نوا في معركة قانونية مع لوبيز، عندما كان يخطط لنشر كتاب يكشف فيه تفاصيل ادعاءاته، بأن لوبيز كانت لديها علاقات غرامية عديدة عندما كانا معاً.
وقد رفعت لوبيز دعوى قضائية ضدّه وفازت، فحُكم لها بتعويض قدره 545 ألف دولار ضدّ أوجاني. وصدر أمر قضائي دائم ضدّه يمنعه من "انتقاد جينيفر أو تشويه سمعتها أو تصويرها في ضوء سلبي أو الاستخفاف بها بأي شكل من الأشكال".
وقد ذكر نوا تلك الواقعة واتهم لوبيز بتدمير فرصه المهنية في أعقاب طلاقهما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك