كتب النائب الياس إسطفان عبر حسابه على "أكس":
"مسار تأليف الحكومة يعكس مجدداً أزمة النظام اللبناني في مواجهة التغيير، حيث يتم التعاطي مع الاستحقاق وفق منطق التكيف مع موازين القوى القائمة، لا وفق إرادة وطنية تسعى إلى تصحيح الاختلال العميق في بنية الدولة. حين يُختزل التشكيل بمساومات تكرّس نهج الهيمنة، وحين يُفرَض واقع سياسي على الجميع باستثناء من فرضه، يصبح الحديث عن حكومة قادرة على الإصلاح مجرد وهم. تجاوز مبدأ وحدة المعايير ليس مجرد خلل تقني، بل هو تأكيد على أن السلطة لا تزال تُدار وفق منطق تقاسم النفوذ، لا وفق منطق إعادة بناء الدولة على أسس السيادة والعدالة والكفاءة. والأخطر أن هذا المسار لا يتطابق مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية، الذي يفترض أن يكون خارطة طريق لإعادة بناء المؤسسات واستعادة الدولة من منطق التسويات إلى منطق السيادة والإصلاح. إن لم يكن التأليف مدخلاً لتصحيح المسار السياسي، فسيكون مجرد محطة أخرى في مسار الانهيار".
إسطفان: إن لم يكن التأليف مدخلاً لتصحيح المسار فسيكون محطّة في مسار الإنهيار
الــــــســــــابــــــق
- الرئيس عون لوفد نقابة المحامين في بيروت: أنتم الجناح المكمِّل لعمل القضاء وعليكم مسؤولية المشاركة في تحقيق العدالة لأن القضاء والأمن هما الأساس في استكمال قيام دولة الحقّ والقانون
- الرئيس عون: لا يجوز إساءة استعمال الحرية تفادياً لحصول خلل كبير وحصانة المحامين ليست لمخالفة القوانين وسوء استعمالها يضرّ بسمعة المحامي وكرامة نقابته
- الشيخ نعيم وأوهام "التحرير" الجديد
- المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: لم يتم تبادل أي رسائل بين إيران وسوريا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك