جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
لا يزال الطبق الرئاسي على نار حامية في مطبخ الكواليس السياسية، وإن كان التردّد في المواقف هو سيد الموقف على مستوى غالبية الكتل النيابية، باستثناء كتلة اللقاء الديمقراطي التي حسمت خيارها وأعلنت تبنيها ترشيح قائد الجيش جوزيف عون للرئاسة.
واعتبرت مصادر سياسية أن خطوة "اللقاء الديمقراطي" هي بمثابة الحثّ للجميع لاتخاذ قرارهم سريعاً وعدم تضييع الفرصة السانحة في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، ومقاربتها بشكل جدي وعدم ترك الأمور الى ربع الساعة الأخير.
وبالتالي، تشدد المصادر على ان ترشيح عون هو جدّي وليس كما يحاول البعض التسويق له لأغراض خاصة، لافتة إلى أن المطّلعين على تفاصيل الاستحقاق ببعديه الداخلي والخارجي يدرك أهمية التحلّي بالجدية اللازمة في إدارة هذه المرحلة إلى حين موعد الجلسة الرئاسية المرتقبة.
ولفتت المصادر إلى ان حماوة الاتصالات والمباحثات ستستمر خلال الأسبوعين المقبلين رغم دخول البلاد في عطلة الأعياد، متمنية أن يكون الرئيس هو "عيدية" العام الجديد لجميع اللبنانيين.
ودعت المصادر القوى السياسية إلى "تلقف مبادرة جنبلاط واعتماد خيار دعم ترشيح العماد جوزف عون للرئاسة لأنه الوحيد القادر على النهوض بالبلد الى شاطئ الأمان، وأن تجربته بقيادة الجيش تؤكد أنه رجل المرحلة وليس غيره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك