أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان أنّ "الأمور متجهة نحو الأحسن في سوريا على رغم بعض الفوضى أو الفلتان الحاصل حالياً، لكنّ التطورات في الإجمال تميل الى الإيجابية".
وعن الوضع الداخلي، رأى إسطفان في حديث عبر "لبنان الحرّ"، أنّ "حزب الله لم يعد بالقوة نسها التي كان عليها سابقاً، فالضربات الإسرائيلية التي تعرّض لها في الأشهر الأخيرة كانت قوية وقاسية وأضعفت بنيته وقدراته العسكرية بشكل كبير"، مشدداً على "وجوب أن تطبّق الدولة اللبنانية إتفاق وقف النار تطبيقاً كاملاً، والذي يدعو بوضوح الى تفكيك الترسانة العسكرية للحزب، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني القوى الأمنية اللبنانية بدءاً من جنوب الليطاني، وليس فقط في الجنوب كما يدّعي أمينه العام نعيم قاسم".
وأشار الى أنه "إذا أراد حزب الله أن يتصرف كحزب سياسي تحت قبّة البرلمان فأهلاً وسهلاً به، أما إذا أصرّ على الإحتفاظ بسلاحه وهيمنته على قرار الدولة، فعندها كما قال الدكتور سمير جعجع، لكلّ حادث حديث".
وعن جلسة التاسع من كانون الثاني، قال إسطفان: "إنّ حزب القوات يجري مشاورات مكثفة ودائمة مع جميع الكتل"، منتقداً في الوقت عينه "الكتل الرمادية التي لا تزال مترددة في اتخاذ الخيار المناسب والصحيح بانتخاب رئيس قوي غير إلغائي ويوحي بالثقة محلياً وخارجياً، يرفع شعار لبنان أولاً، ويكون قادراً على بناء الدولة الحقيقية ومؤسساتها الدستورية وحفظ الأمن والنظام"، وتمنى في هذا السياق "أن يترشّح الدكتور جعجع للرئاسة لانه يملك كلّ مواصفات الرئيس المطلوب، ولأنه رجل المرحلة بالفعل اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك