شدد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام على أن " تمسك كل فريق بمرشحه فلن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني"، مشيرا إلى أن "الاتفاق المسيحي حصل في الماضي عندما توافق التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية وقوى المعارضة على إسم جهاد أزعور للرئاسة، ولكن لم ينتج رئيسا للجمهورية".
ورأى، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، "أننا في حاجة إلى توافق وإحداث خرق لانتخاب رئيس في أسرع وقت لإنقاذ البلد من أزمته"، كاشفا عن لائحة تضم 21 اسما مطروحا للرئاسة، ونحن قلنا أن هناك أسماء مرفوضة وهناك ما يقارب الخمس أو ست مرشحين يمكن أن يكون هناك تقاطع عليهم".
وأعلن درغام أن "حزب الله لا يزال متمسكا بمرشحه رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية فيما الرئيس نبيه بري يبدي إيجابيته في الوصول إلى رئيس توافقي"، مؤكدا أنه "في ظل التركيبة الحالية نحن في حاجة الى توافق لايصال رئيس توافقي ومحتضن من جميع اللبنانيين لكي يستطيع أن يحكم وبالتالي حلحلة الوضع في لبنان وحل الأزمات".
وتعليقا على تطبيق القرار 1701، أكد درغام "أن هذا القرار يشمل القرارات الدولية السابقة"، مشددا على أنه مع "سقوط معادلة قوة الردع، فان أغلبية اللبنانيين لن يقبلوا بالعودة الى ما قبل 7 تشرين والتصرف كما لو أن شيئا لم يكن"، لافتا الى "أننا اليوم في حاجة الى إستراتجية دفاعية، ولن نقبل أن يبقى قرار السلم والحرب خارج إطار الدولة، بل الحق والأمر للجيش اللبناني والدولة اللبنانية وحدها".
وشدد درغام على "أننا كفريق من اللبنانيين، ندعو الدولة للاستفادة من سلاح حزب الله، وبالتأكيد سيكون هناك حوار لبناني وبالتالي قرار السلم والحرب سيكون تحت كنف الدولة فقط".
درغام: لن نقبل أن يبقى قرار السلم والحرب خارج إطار الدولة
الــــــســــــابــــــق
- المرصد السوري: الجيش السوري انسحب من مدينة حمص
- "التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على المسلك الشرقي لأوتوستراد نهر_ ابراهيم بسبب أشغال في المحلة
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: استدعاء كبار القادة الأمنيين لاجتماع في ساعات لمناقشة الانهيار المتسارع لنظام الأسد
- "الوكالة الوطنية": حواجز ودوريّات للجيش وتدابير وإجراءات مشدّدة مع انتشار مكثّف على طول المناطق الحدودية في عكار وفي مختلف القرى والبلدات المتاخمة لسوريا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك