بعد شهر من خضوعه لعملية جراحية طارئة في قلبه، أُعلن عن إصابة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين بسرطان الدم النخاعي، وهو حالياً يخضع للعلاج في أحد سجون نيويورك أثناء قضائه فترة محكوميته بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية.
ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن سرطان الدم النخاعي هو "نوع من السرطان يصنع فيه النخاع العظمي عدداً كبيراً من خلايا الدم غير الطبيعية".
وقال ممثل الرعاية الصحية القانوني لهارفي، كريج روثفيلد، في بيان: "احتراماً لخصوصية واينستين، لن نقدم أي تعليق آخر"، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويأتي هذا التشخيص بعد سلسلة من المشاكل الصحية التي تعرض لها واينستين، البالغ من العمر 72 عاماً، كان آخرها خضوعه لعملية جراحية طارئة في القلب الشهر الماضي.
كما ذكرت تقارير سابقة أنه يعاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتضيق القناة الشوكية، وتراكم السوائل في القلب والرئتين، بالإضافة إلى ذلك، أصيب أخيرًا بفيروس كورونا والالتهاب الرئوي المزدوج.
وفي آخر ظهور له يوم 18 أيلول، مَثلَ أمام محكمةٍ في مانهاتن على كرسي متحرك، وكان وجهه شاحباً خلال هذه المحاكمة المتعلقة بالتهمة الجديدة الموجهة إليه بالاعتداء جنسياً على امرأة عام 2006.
وأُدين واينستين بتهمة الاغتصاب في شباط 2020، ثم ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك حُكماً صادراً ضده بالسجن لمدة 23 عاماً في نيسان الماضي، بعدما وجدت أنه لم يحصل على محاكمة عادلة، حيث سمح القاضي الأول بشهادة نساء لم يُتهم واينستين رسمياً بالاعتداء عليهن.
وحينها، نفى واينستين الاتهامات الموجهة ضده.
وأحدثت قضية المنتج ذو النفوذ الواسع سابقاً في القطاع السينمائي الأميركي موجة عالمية، أدت إلى تشكيل حركة "مي تو" والتي شجعت عدداً كبيراً من النساء على كشف تعرضهن للتحرش والاستغلال الجنسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك