نقلت "رويترز" عن مسؤول بالحكومة السورية أن دمشق تسلمت شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا.
وأوضح المسؤول أن هناك شحنات إضافية من المتوقع وصولها في المستقبل، من دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن حجم أو قيمة الأوراق النقدية التي تم استلامها.
من جهته، ذكر مصدر مطلع أن الأموال وصلت عبر طائرة إلى مطار دمشق وتم نقلها في قافلة من عدة شاحنات إلى البنك المركزي السوري.
ووفقاً لمصادر فإن هذه المبالغ تأتي ضمن عقد سابق بين وقع بين سوريا وروسيا في عهد الأسد، وكان يفترض وصولها قبل نهاية العام الماضي.
وتعد هذه الشحنة الثانية التي تتسلمها دمشق من أموال مطبوعة في روسيا منذ سقوط نظام الأسد، وكان المركزي السوري قد أعلن في منتصف شباط الماضي وصول شحنة من أوراق مالية سورية طبعت في روسيا عبر مطار دمشق الدولي، من دون أن يكشف عن قيمتها.
ويقول خبراء ومحللون إن نقص السيولة النقدية في سوريا يعد السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء في الأشهر التي أعقبت سقوط الأسد، كما ساعد في ذلك تدفق المغتربين إلى البلاد، ونهاية الضوابط الصارمة على التجارة بالعملات الأجنبية.
وجرى تداول العملة السورية عند حوالى 10 آلاف ليرة للدولار في السوق السوداء (الموازية)، مقارنة بالسعر الرسمي للبنك المركزي البالغ 13 ألف ليرة.
وكان سعر صرف الليرة السورية في زمن الأسد عند نحو 15 ألف ليرة للدولار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك