كان أمير ويلز، البالغ من العمر 42 عامًا، في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع لحضور النسخة الرابعة من حفل توزيع الجوائز السنوي لمبادرته البيئية.
وقرر الأمير وليام أن يعبّر بلغات عدة لإيصال رسالته للعالم، وهي ضرورة المثابرة من أجل إيجاد حلول مستدامة تنقذ كوكب الأرض قبل حلول 2030.
في هذا الحدث، ألقى الأمير وليام التحية بتسع لغات تمثل شمال وشرق وغرب وجنوب أفريقيا. فقال "سانيبوني" باللغة الزولو، التي يتحدث بها الناس في جنوب أفريقيا؛ و"دوميلانج" باللغة السيسوتو، التي يتحدث بها الناس أيضًا في جنوب أفريقيا؛ و"إيكابو" باللغة اليوروبا، التي يتحدث بها الناس في غرب أفريقيا؛ و"سانو" باللغة الهاوسا، التي يتحدث بها الناس في شمال أفريقيا؛ و"أكاوابا" باللغة التوي غانا، التي يتحدث بها الناس أيضًا في شمال أفريقيا؛ و"دانكي" باللغة الأفريكانية، التي يتحدث بها الناس في جنوب أفريقيا؛ و"إنكوسي" باللغة الزوسا، التي يتحدث بها الناس أيضًا في جنوب أفريقيا؛ و"دالو" باللغة الإيجبو، التي يتحدث بها الناس في شرق أفريقيا؛ و"أسانتي" باللغة السواحيلية، التي يتحدث بها الناس أيضًا في شرق أفريقيا.
كان ذلك بمثابة علامة احترام لقارة أفريقيا، وقال الأمير إنها "كانت دائمًا تحتل مكانة خاصة في قلبي".
وفي حديثه عن جائزة إيرثشوت، قال وليام: "لقد كانت الفكرة التي خطرت لي في البداية على أرض أفريقية. وخلال رحلة إلى ناميبيا وتنزانيا، كنت محظوظًا بما يكفي لرؤية بعض الحياة البرية المذهلة التي تعتبر هذه القارة موطنًا لها، لكن ما أذهلني حقًا هو التأثير المذهل الذي أحدثه السكان المحليون على البيئة المحيطة بهم"، وتابع: "بفضل براعتهم وإبداعهم، عاد التنوع البيولوجي، وتم حماية الحيوانات وخلق فرص العمل. لقد رأيت بنفسي مدى تكريس الناس لوقتهم ومواهبهم ورؤيتهم لإصلاح التحديات البيئية، لكنهم لم يحصلوا على الدعم الذي يحتاجون إليه لتسريع حلولهم على نطاق واسع أو لتكرارها في جميع أنحاء العالم ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك