تساءل نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، عن أسباب عدم دفع المساهمة المالية لمستشفى خربة قنافار الحكومي، معتبرا أن "عدم تقديمها يطرح أسئلة كبيرة، وسأطرحها علنا إذا لم تعطى"، معربا في الوقت نفسه عن ثقته بأن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق "لن يفسح المجال لذلك، وأن في نيته أن يحضن هذا المستشفى".
جاء ذلك خلال لقاء تضامني مع المستشفى عقد في باحته المستشفى، للمطالبة بالدعم والمساعدة من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات الإستشفائية، وتأمين الطبابة والإستشفاء لأهالي المنطقة، حضره رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وممثلون عن أحزاب وقوى سياسية في المنطقة.
تحدث خلال اللقاء رئيس مجلس إدارة المستشفى عماد غنطوس، الذي استعرض الصعوبات المالية التي يواجهها المستشفى "خاصة لجهة عدم دفع المساهمات المالية له منذ أيار 2018". وطالب الجميع ب"تحمل مسؤولياته تجاه هذا الصرح الخدماتي لأبناء المنطقة".
ثم تحدث رئيس اتحاد بلديات البحيرة، فأكد "نحن في اتحاد البلديات إلى جانب المستشفى وإدارتها حتى تستمر بهذه المهمة الصعبة". وتمنى على الوزير جبق أن "يدعم المطالب ليسير المستشفى نحو الأفضل".
بعد ذلك كانت مداخلة للفرزلي عبر الهاتف، قال فيها: "أنا أتساءل عن الأسباب التي أملت عدم إعطاء هذه المساهمة، في الوقت التي أعطيت مساهمات لبعض المستشفيات التي لم تكتمل حتى اليوم بالنسبة للبدء بعملها، ونحن ندعم فكرة إعطائها".
وتابع: "ان تأمين مستشفى خربة قنافار يعتبر مطلبا أساسيا وحيويا للمنطقة، ونعول على وزارة الصحة بشخص معالي الوزير، وأنا أعلم أن في نيته أن يدفع وأن يقدم المساهمة المعنية لهذه المستشفى. وعدم تقديمها يطرح أسئلة كبيرة وسأطرحها علنا إذا لم تعطى، لكنني أكيد أن معالي الوزير لن يفسح المجال لذلك، وأن في نيته أن يحضن هذا المستشفى شأن حضانته لبقية المستشفيات في البقاع".
وختم قائلا: "اننا سننظر في المنطقة بعين الريبة اتجاه هذا الأمر، في حال عدم تقديم المساهمة للمستشفى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك