فازت المغنية البريطانية تشارلي إكس سي إكس بخمس جوائز خلال حفل توزيع جوائز "بريت" الموسيقية البريطانية في لندن، مؤكدةً بذلك أنها أصبحت نجمة البوب الجديدة بفضل ألبومها الناجح "برات".
وحصلت المغنية، 32 عاماً على جائزة ألبوم العام، الأبرز بين "بريت أووردز" التي أقيم احتفال توزيعها السنوي الـ45 في "أو 2 أرينا" في لندن، بعدما سبق أن نالت ثلاث جوائز "غرامي" هذه السنة.
وأصبحت تشارلي إكس سي إكس من أبرز نجمات الموسيقى في 2024 بفضل ألبومها السادس "برات" الذي أصدرته في حزيران الماضي. وهذا الألبوم ذو الغلاف الأخضر الليموني، من الهايبر بوب، ويدعو إلى أسلوب حياة فَرِح ومريح.
وأصبح "برات" التي تعني "طفل شقي" ظاهرة ثقافية عالمية وُصِفت بـ"الصيف الشقي". وقالت تشارلي إكس سي إكس خلال تسلمها الجائزة: "أنا دليل حي على أن لا ضرورة للتسويات".
وتفوَّق ألبومها على ألبومات فرقة الروك المخضرمة "ذي كيور" Th، ودوا ليبا الفائزة بجوائز "بريت" سبع مرات، وفرقة الجاز "إيزرا كولّكتيف، وفرقة الروك "ذي لاست دينر بارتي.
وحصلت تشارلي إكس سي إكس، واسمها الحقيقي شارلوت أيتشيسون، بجائزة أغنية العام عن "غِس"، شاكرة للمغنية الأميركية بيلي إيليش تعاونها معها فيها. وقالت مازحة: "أنا سعيدة جداً لفوز أغنية عن الملابس الداخلية بجائزة بريت".
وحصلت أيضاً على جائزة أفضل فنانة وأفضل فنانة رقص، بالإضافة إلى جائزة أفضل كاتبة أغان التي نالتها الأربعاء.
ولم تغن في الاحتفال لأنها لا تريد "ضغطاً إضافياً" وفق ما أوضحت، وافتتحت الأميركية سابرينا كاربنتر الحفلة التي خصصت تحية لنجم فرقة "وان دايركشن" الراحل ليام باين من خلال استذكار محطات مسيرته.
وأدّت كاربنتر أغنيتها "إسبرسو" ورافقها راقصون يرتدون بزات جنود الحرس الملكي البريطانيين ويعتمرون قبعات من جلد الدب. لكنّ المغنية الشقراء لم تفز بجائزة فنانة العام العالمية التي كانت من نصيب زميلتها تشابيل روان، إضافة إلى جائزة أغنية العام العالمية.
وبعد سنوات من تحقيق نجوم بريطانيين مثل إد شيران، وأديل نجاحاً عالمياً، غاب البريطانيون في 2024 للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً عن الترتيب العالمي السنوي لأكثر عشر أغان فردية وألبومات مبيعاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك