يجزم مصدر مطلع على أزمة المحروقات بأنّ الإضراب الذي بدأت مفاعيله ابتداءً من ليل أمس يختلف عن الإضرابات التي أعلنت في الأسابيع الماضية.
ويشير المصدر الى عدم وجوب بوادر حلّ، ما يعني أنّ الإضراب قد يستمرّ حتى الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيؤدّي الى شللٍ كبير في مصالح المواطنين، وفي القطاعين العام والخاص.
ويلفت المصدر الى أنّ نفاد الكميات المخزّنة من المحروقات ستكون له تبعات خطرة، من أبرزها تعطّل حركة المواصلات وتوقّف باصات المدارس وقد تلحق الأزمة أيضاً بالآليات العسكريّة وبآليات قوى الأمن الداخلي، ما سيدخل البلد في حالة لا سابق لها، حتى في عزّ الحرب اللبنانيّة، وسيعزّز التهريب للمحروقات عبر الحدود البريّة.
ويختم المصدر: إذا لم يتمّ التوصل الى حلّ سريع فإنّ كميات المحروقات المتوفرة في سيارات اللبنانيّين ستنتهي بعد أيّام، ما سيعني أنّ كثيرين سيكونون عاجزين عن الخروج من منازلهم!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك