واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا لقاءاته لعرض الاوضاع في لبنان والملابسات التي ترافق التطورات السياسية والامنية.
فقد استقبل عميد السلك الدبلوماسي السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع الراهنة ومستجداتها. ونقل المونسنيور سبيتري "دعم الكرسي الرسولي للجهود المبذولة لمعالجة المشاكل الراهنة، والتضامن الذي يبديه الاب الاقدس البابا فرنسيس تجاه اللبنانيين، لا سيما اولئك الذين يعانون ظروفا اقتصادية قاسية. وأعرب عن أمل الكرسي الرسولي في الإسراع في تشكيل حكومة تنصرف الى الاهتمام بالاوضاع في البلاد لا سيما منها الوضع الاقتصادي ورعاية المواطنين وخصوصا منهم ذوي الدخل المحدود، ومشجعا على استمرار الحوار بحثا عن حلول مرضية.
وشكر الرئيس عون السفير البابوي على "الاهتمام الذي يبديه الفاتيكان بالاوضاع الراهنة في لبنان، مؤكدا "العمل على معالجتها على مختلف المستويات".
واستقبل رئيس الجمهورية الوزير السابق كريم بقرادوني وأجرى معه جولة أفق تناولت الاوضاع العامة.
وتلقى الرئيس عون المزيد من برقيات التهنئة بعيد الاستقلال، ابرزها من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، جاء فيها:
"يسرني ان اغتنم مناسبة احتفالات الشعب اللبناني الشقيق بعيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة، لابعث الى فخامة اخي العزيز باسمي وباسم شعب المملكة الاردنية الهاشمية وحكومتها بأحر التهاني القلبية واصدق المشاعر الاخوية، سائلاً المولى العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على فخامتكم وانتم تنعمون بموفور الصحة والعافية، وعلى شعبكم وقد تحققت تطلعاته بالمزيد من التقدم والازدهار".
كما أبرق مهنئا، الرئيس السوري بشار الاسد وجاء في برقيته: "إنه لمن دواعي سروري ولبنان الشقيق يحيي ذكرى عيد الاستقلال، ان اتقدم اليكم، ومن خلالكم الى الشعب اللبناني، بأحر التهاني القلبية، واطيب التمنيات بأن يبقى لبنان دائما ينعم بالخير والامان وان يحقق الشعب اللبناني ما يصبو اليه من تقدم وازدهار ورخاء".
وأبرق مهنئا أيضا كل من الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، ورئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، ورئيس جمهورية الغابون علي بونغو اونديمبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك