مع إعلان اتحاد نقابات موظفي المصارف "الاستمرار في الإضراب والتوقف عن العمل غداً السبت، طالما لم يتبلغ مجلس الاتحاد من جمعية مصارف لبنان مقترحاتها حول التدابير الأمنية التي ستطبق في مراكز العمل وآلية العمل الواجب تبنيها مع العملاء، أثير التساؤل في الساعات الأخيرة عما إذا كانت المصارف ستفتح أبوابها الإثنين المقبل، خصوصاً عقب اجتماع وفد جمعية المصارف مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان؟
يجيب أحد كبار المسؤولين المصرفيين لـ"المركزية"، أن "كل شيء وارد في هذا الإطار خصوصاً إذا تم تأمين مطالب اتحاد نقابات موظفي المصارف لا سيما ما يتعلق بالحماية الأمنية للموظفين، وفي ضوء البيان الصادر عن وزيرة الداخلية ريّا الحسن حول اتخاذ إجراءات أمنية من أجل ضمان عمل القطاع المصرفي الحيوي".
وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس إدارة جمعية المصارف "من أجل درس كل هذه الأمور كي يتخذ القرار المناسب إن على صعيد المصارف نفسها، أو على صعيد الموظفين لأن سلامتهم تهمّنا أيضاً".
وأكد أن التعاون مستمر مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "لا سيما لجهة التدابير الاستثنائية التي اتخذتها المصارف لضبط الوضع فيها، كما أنها ستقوم بكل ما يسهّل العلاقة مع المودِعين"، لكنه لفت إلى "تدابير بحاجة إلى مزيد من الدرس في ظل الأوضاع السياسية الضبابية".
وليس بعيداً، اعتبرت مصادر مصرفية أن "الاستمرار في إقفال المصارف أبوابها لا يصبّ في مصلحة المصارف وبالتالي ستعاود اجتماعاتها مع اتحاد موظفي المصارف لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، علماً أن الصراف الآلي لدى الفروع المصرفية يعمل على تلبية حاجات المواطنين والمودِعين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك