إعتبر حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أنّ «وضع لبنان صعب للغاية، ولكن رغم ذلك يستمر القطاع المصرفي في البلاد في تقديم خدماته للزبائن».
وأشار سلامة، في حديث حصري لـ DW عربية، إلى أنّ «البلاد تمر بظروف صعبة بسبب الحراك الشعبي المستمر منذ أسابيع، حيث يتم قطع الطرق أحياناً وتنقطع الاتصالات أحياناً أخرى. لكنّ المصارف في مختلف أنحاء البلاد تبقى مفتوحة، وتقدم خدماتها العادية للزبائن».
وأكد أنه «حيثما تكون الظروف ملائمة تكون فروع المصارف مفتوحة، مع ترك الخيار أمام المصارف لتحديد طبيعة عملها وفق الظروف الأمنية في مناطقها».
وعن أزمة البلاد الاقتصادية، قال إنّ «حل الأزمة مسؤولية السياسيين والزعامات في البلد»، مشيراً إلى أنّ «الحلول لا تأتي خلال أيام». لكنه أكد على «ضرورة استعادة الثقة بقدرة البلاد على تجاوز الأزمة، عبر تناول واقعي للمشاكل القائمة والسعي لتقديم حلول لها».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك