أثار "جرَس داريا" الشهير ضجّة مرّة جديدة خلال التجمّع الشعبيّ الذي نظّمه "التيار الوطني الحر" على طريق القصر الجمهوري دعماً لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
ما حصل أنّه تمّ نقل الجرَس من موقعه المعتاد في داريا إلى طريق القصر لقرعه دعماً لعون، كما جرت العادة في مناسبات عدّة سابقاً.
ونفى الأب عبدو الشدياق، في حديث لموقع mtv، أن "يكون الجرس أُزيل عن قبّة الكنيسة، فهو موضوع في مكانٍ خاص به وليس على قبّة، علماً أنّه تابع لرعيّة سيّدة الخلاص في داريا"، موضحاً أنّ "مناصري "التيار الوطني الحر" قاموا بهذه الخطوة مرّات عدّة، وكان آخرها في العام 2016 عندما انتُخب العماد عون رئيساً".
وعبّر الشدياق عن أنّ "الخطوة أحدثت استياءً لدى مرجعيّات روحيّة في الكنيسة التي ترعى وتحتضن جميع أبنائها من دون تفرقة بين جهة سياسيّة وأخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك