توصل ديفيد بورنس أحد المهندسين العاملين في وكالة الفضاء الأميركية، إلى فكرة محرك يسمح للمركبة الفضائية بالتحليق بسرعة تصل إلى 99% من سرعة الضوء، من دون استخدام الوقود للدفع النفاث.
ويفيد موقع Science Alert، بأن المهندس أطلق على هذا المحرك اسم الحلزوني Helical Engine. وهذا المحرك يعمل على أساس تغير الكتلة النسبي، أي زيادة الكتلة عند بلوغ سرعة في الفراغ قريبة من سرعة الضوء.
ويصف المهندس بورنس مبدأ عمل المحرك بأنه صندوق بداخله ثقل مربوط إلى جدار الصندوق بنوابض. ويمكن تفسير تأثير هذه الطريقة، بأنه في الفراغ سوف يهتز، ويبقى الثقل مستقرا. فإذا ازدادت كتلة الثقل بصورة مفاجئة خلال الاهتزازات فسوف نحصل على قوة دفع.
ويضيف، في حال المحرك الحلزوني، تشكل الأيونات الثقل والصندوق الحدود التي بداخلها تتحرك الدقائق. وسيكون الصندوق في هذه الحالة خطا حلزونيا أو حلزونا غير مغلق. وتتسارع الأيونات إلى السرعة النسبية المعتدلة، وتبدأ كتلتها بالتغير قليلا، وتتحرك داخل حدود الصندوق إلى الأمام والخلف مكونة قوة دفع بالاتجاه المطلوب.
ووفقا للمهندس بورنس، يجب أن يكون طول الحلزون نحو 200 متر وقطره 12 مترا. إضافة إلى هذا من أجل إنتاج قوة دفع مقدارها نيوتن واحد يجب صرف طاقة مقدارها 165 ميغاواط. ويعترف بورنس باحتمال وجود أخطاء في حساباته لم يلحظها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك