إستقبل وزير المهجرين غسان عطالله في مكتبه بالوزارة - ستاركو، وزير الدولة لمساعدة المسيحيين المضطهدين في حكومة هنغاريا كريستن إزبي، يرافقه سفير هنغاريا في لبنان غيزا ميها ليي، في حضور مستشارة عطاالله ريتا بولس، وكانت مناسبة للاطلاع على مهمات وزارته تجاه المسيحيين المضطهدين والبرامج الموضوعة على هذا الصعيد. وبدوره أطلع عطا الله الوفد على مهمات وزارة المهجرين والخطة التي أعدها لإقفال هذا الملف.
وبعد اللقاء، قال عطالله: "أشكر الوزير الهنغاري على حضوره وعلى دعمه وعلى دعم دولة هنغاريا وهو لديه اطلاع واسع على الوضع في لبنان وعلى الحضور المسيحي فيه وكيفية مساعدته، وهذا يدل على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة الهنغارية للبنان. ونحن نشكره على الدور الذي يلعبه من خلال الدول الأوروبية للضغط من أجل مساعدة لبنان أكثر فأكثر. كما تحدثنا عن موضوع المهجرين وكيفية عودتهم، وكذلك عن سبل التعاون لتوفير الأمان وفرص العمل للمهجرين في مناطق الأرياف وتأمين العودة الكريمة لهم".
أضاف: "كما تطرقنا الى ملف النزوح، وسوف نكمل مع معالي الوزير مسيرة التعاون مستقبلا من خلال القيام بجولة على مختلف المناطق التي عانت من التهجير والتي ما زالت العودة إليها خجولة، من أجل تثبيت هذه الأمور وإعادة الناس الى قراها بشكل أفضل".
من جهته، تحدث الوزير الهنغاري عن عمل وزارته وانجازاتها، وأكد أهمية التعاون بين الوزارتين والبلدين.
وأشار الى أنه اطلع على "خطة عمل وزارة المهجرين وعلى مشاريع القوانين وإقفال ملفات الوزارة وتثبيت الناس في أرضهم"، واعدا بـ"المساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة".
وقال: "نحن بشكل عام نعمل على عدم الهجرة، وإننا ضد أن يهجر أي إنسان بلده للبحث عن فرص عمل في بلدان أخرى. كما إننا نهتم بتعزيز وجود كل إنسان في أرضه وبلده وتثبيت مواطنيته، وبهذا الصدد نوجه مساعداتنا باتجاه دول فيها نسبة عالية من الهجرة لنرى كيفية مساعدتها من أجل تمسك مواطنيها بجذورهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك