نُقل لموقع mtv، عن دبلوماسي بريطاني بعد حضوره وطاقم من السفارة أمام محكمة الجنايات في بعبدا برئاسة القاضي محمد بدران في قضية مقتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس، التي قتلت في سيّارة تاكسي في لبنان ثناؤه على أداء القاضي بدران وكيفية تعاطيه وفق أرفع قواعد احترام الإنسانية مع المتهم بجريمة القتل.
الا أن الدبلوماسي عبّر عن هوله من الظروف غير الطبيعية لقاعة المحكمة، من ارتفاع درجة حرارة القاعة بحيث كانت أشبه بالفرن، بغياب بأي نوع من وسائل التكييف ناهيك عن أنّ القاعة تفتقر للنوافذ.
كما توقّف عند استقدام عناصر أمنية للموقوف خلف هيئة المحكمة، إذ أن جلسات محكمة الجنايات برئاسة القاضي بدران تعقد في قاعة المحكمة المدنية وهي تفتقر لقفص الاتهام، فتجد الموقوفين يجلسون إلى جانب الحضور مطوّقين بالعناصر الأمنية.
وبفعل النقص في التجهيزات التقنية اللازمة من مكبر الصوت "ميكروفون" وخلافه، تستمر معاناة رئيس المحكمة محمّد بدران في رفع صوته تأكيداً لعلنية المحاكمات، في ظلّ افتقار قاعة المحكمة للتجهيزات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك