جاء في "اللواء":
لاحظت مصادر سياسية ونيابية أن «التجاذبات السياسية» تحتدم حول هوية المرشح الرئاسي والبرنامج، وسط صراع مجدّد بين رئيس من مرحلة سابقة، ورئيس لمرحلة جديدة، تعتبر التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية أمراً مرفوضاً، مهما كانت النتائج.
المؤكد لتاريخه، عدا عن حضور سفراء اللجنة الخماسية أن الممثل الرئاسي الفرنسي جان ايف لودري سيحضر جلسة انتخاب الرئيس، وهذا ما أبلغه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الى الرئيس بري، قبل سفره الى دمشق، للقاء رئيس الادارة السورية المؤقتة أحمد الشرع.
ومع تراجع احتمال مجيء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الى بيروت، والاتجاه غير المحسوم، بإمكان إرسال مستشاره يزيد بن فرحان لم يتضح بعد تماما إمكان مجيء الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، الذي ينتظر لبنان مجيئه على أحر من الجمر ليس فقط من أجل الرئاسي، بل لحماية وقف إطلاق النار الذي كان له الدور الاساسي في إنجاز التوصل إليه.
وجرى أمس اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الايراني والفرنسي، تناول حصيلة ما جرى بحثه في لبنان، عشية توجه بارو إلى دمشق. وشملت محادثات عين التينة الوزير الفرنسي بارو والسفير البابوي في لبنان باولو بورجيا.
وحسب المعلومات، فإن الرئيس بري، بحث مع السفيرة ليزا جونسون التي شاركت في اللقاء مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الجنرال الأميركي جانسبر جيفيرز، الملف الرئاسي في ضوء مجيء هوكستين إلى بيروت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك