أعلنت هيئة "التيار الوطني الحر" في مدينة جبيل، في بيان، انها فوجئت بتصريح لمرشح "القوات اللبنانية" في جبيل زياد حواط "ينتقد فيه عهد الرئيس (رئيس الجمهورية العماد ميشال) عون، ويقلل من أهمية الإنجازات التي تحققت حتى الآن".
وأضافت معربة عن أسفها "لمحاولات التعمية هذه، الذي يحاول الحواط وغيره ممارستها بهدف إظهار عهد الرئيس عون شبيها بالعهد السابق"، معددة "بعضا من إنجازات العهد:
1- حكومة وحدة وطنية حققت توازنا بين جميع مكونات الوطن.
2- قانون انتخاب نسبي يسمح لحواط ولغيره إمكانية الوصول إلى مجلس النواب.
3- استقرار أمني وتعيين قائد للجيش بعد تمديد أرهق المؤسسة العسكرية، فحرر الجرود وأعاد سيادة الدولة على كامل أراضيها، تنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية حيث فرض الأمن الاستباقي، فأصبح لبنان من أكثر الدول أمانا في المنطقة.
4- تحقيق الإستقرار السياسي وهذا قد أدى إلى تحريك عجلة الدولة، فانطلق العمل بالسدود وانطلقت خطة الكهرباء رغم كل العراقيل، والكثير من المشاريع نعددها في مناسبات أخرى.
5- انتظام مالية الدولة وإقرار الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب بعد غياب طويل.
6- التشكيلات الأمنية والقضائية والتعيينات الدبلوماسية التي كانت متوقفة لسنين.
7- تحقيق العدل والعدالة وبدء البت بملفات قضائية كبرى عالقة منذ سنين، على رأسها قضية الرئيس بشير الجميل- مؤسس القوات اللبنانية".
وختمت متوجهة إلى قيادة "القوات اللبنانية"، آملة منها "ضبط أصوات النشاز الصادرة عن بعض المحسوبين عليهم"، وإلى الرأي العام الجبيلي واللبناني بالقول: "عليكم التنبه لكل محاولات ذر الرماد في العيون وتشويه الحقائق، فالعهد القوي مستمر وعجلة الدولة وضعت على المسار الصحيح، ولن يستطيع أحد إيقافها بعد اليوم".
وكان حواط قد قال إن "القوات اللبنانية"، تريد "تطبيق المعايير في التعيينات بعيدا عن المحاصصة، وإذا لم تعد الأمور إلى روحية اتفاق معراب، يمكن ان تذهب الأمور إلى الاستقالة من الحكومة"، مضيفا "القوات خلال السنوات الماضية لم تذهب الى سياسات شعبوية من أجل كسب الشعبية، وهي قررت وقف التسيب في الدولة واعادة انتظام السلطة، وعلى هذا الاساس تم الاتفاق على انتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ولكن مع العام الأول الأمور ليست على ما يرام"، وسأل: "أين الانجازات بعد عام على العهد القوي؟، هل هي عبر التعيينات بالمحاصصة".
وتابع: "إن آمال اللبنانيين كانت كبيرة في تقدم لبنان وحياة اجتماعية واقتصادية، ولكن ما نراه وفق كل الاحصاءات المالية والاقتصادية، الوضع الاقتصادي إلى المزيد من التدهور، ونحن لم نر انجازات على قدر الطموحات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك