نظم مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك لقاء حول "وهب الاعضاء" شارك فيه النائب الدكتور علي المقداد، الدكتور ابراهيم العلي، والدكتور سامر التوم، في حضور النائب كامل الرفاعي، امين سر محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني ممثلا المحافظ بشير خضر، النقيب ذو الفقار الديراني ممثلا المدير العام لامن الدولة رئيس مجلس ادارة مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور حسان يحفوفي، رؤساء بلديات، رئيس المنتدى العربي السوري الشيخ وليد السهو اليونس، وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والصحية ومهتمين.
قدم اللقاء رئيس اللجنة الصحية في المركز الدكتور عطا الله زعيتر، ثم تحدث النائب المقداد الذي وصف زراعة الاعضاء "كمن يشتري الموت بالحياة، وهذه افضل تجارة رابحة في ان توهب الحياة لمحتاج"، مشيرا إلى ان "في لبنان سبعة عشر متبرعا في عشر سنوات".
وشدد المقداد على أهمية "منع أي تجارة فاسدة للوهب مقابل اموال، أو أي عملية بيع للأعضاء، فتلك تجارة خسيسة".
وتناول نظرة الأديان إلى وهب الاعضاء، مؤكدا أن "كل الأديان السماوية تشجع وهب الأعضاء، لان في ذلك حياة لإنسان آخر".
بدوره، اعتبر الدكتور العلي أن "قيمة العطاء هي ان تعطي من ذاتك، وعطاء الجسد هو من اقدس العطايا". وقدم اقتراحا "بان يذكر على هوية المتبرع وهب الاعضاء حتى تكون وساما على صدره في حياته وبعد مماته".
من جهته، شدد الدكتور التوم على "أهمية تخفيض أعداد المرضى الذين قد يحتاجون الى زرع الأعضاء عبر الوقاية والمتابعة الطبية، ومن ناحية ثانية زيادة أعداد الواهبين عبر التوعية الاجتماعية".
ودعت مسؤولة الهيئة الوطنية لوهب الاعضاء الدكتورة يونان الى "تنمية فكرة وهب الاعضاء بعد الوفاة، لان الحي لن يوهب قرنتيه او قلبه الا في حالة الوفاة السريري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك