زار رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب على رأس وفد، بلدة مبيا في جبل الشيخ في سوريا، حيث استقبله حشد من أهالي القرية وعدد من المشايخ، وقدم التعازي بشهيدي "سرايا التوحيد" رواد نواف النبواني وسلامة سليمان النبواني، وأكد "أننا سنبقى الى جانب سوريا والى جانب الجيش العربي السوري والى جانب الرئيس بشار الأسد في هذه المواجهة حتى النصر"، موجها التحية الى "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة في لبنان والى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي أدرك حقيقة الترابط الجغرافي بين لبنان وسوريا، والذي يقارب الملف اللبناني - السوري مقاربة ممتازة بعكس بعض الذين يحاولون التشويش عليه أو على وزير الخارجية جبران باسيل في هذا الأمر، لأن العماد عون يفهم في الجغرافيا السياسية ولأنه يعرف أهمية التنسيق مع سوريا لحل مشكلة لبنان أولا، قبل حل الملفات السورية".
وتوجه بالتحية "الى كل القوى التي وقفت الى جانب سوريا، والى روسيا التي وقفت الى جانب سوريا ودعمتها وخاضت المعركة في سوريا كأنها تخوضها على أراضيها".
واعتبر وهاب أن "سوريا في الربع الأخير من الأزمة الآن، ولكن هذا لا يعني أن الأزمة انتهت، هناك تحد كبير أمام سوريا، هو تحدي إنهاء الأزمة بانتصار ساحق على كل الذين استهدفوها، إضافة الى تحديات أخرى أهمها أن نعيد إعمار سوريا ونعيد اللحمة إليها وأن تعود سوريا التي نعرفها. إن سوريا لم تكن يوما طوائف ولا مذاهب، وحتى العربي من أي مكان أتى كان لا يشعر في سوريا بأنه غريب، هذا هو التحدي الأساسي، أن نعيد سوريا وبناءها، لأنه إذا لم تعد كما كانت كل المنطقة فستبقى مهددة وغير مستقرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك