وبات العماد حقا، رئيسا... الا ان الانتظار طال كثيرا، إذ لم يقف عند السنتين والنصف، إنما أيضا تعداها إلى الجلسة الطويلة التي استمرت أكثر من ساعة والنصف، بعدما لم ينجح الجنرال ميشال عون بنيل أكثرية الثلثين في الدورة الأولى، فاضطرهم للذهاب الى دورة ثانية تتطلب حصوله على النصف زائد واحد حتى يفوز، إلا أن خطأ متعمّدا من احد النواب، اضطرّهم إلى اعادة التصويت لمرة ثالثة ورابعة بسبب وضع مغلفين بدل الواحد في صندوقة الاقتراع، ما جعل عدد الاوراق 128 بدلا من 127 وهو عددا النواب الذي حضر الجلسة.
وفي التفاصيل: نال عون في الدورة الأولى 84 صوتا، فيما بلغت نسبة الاوراق البيضاء 36، اما الاوراق الأخرى فجاء فحواها على الشكل الآتي: 5 اوراق لصالح "ثورة الأرز في خدمة لبنان"، وورقة لصالح "جيلبيرت زوين" التي كانت في الاثناء مشغولة تتصفح هاتفها، وأخيرة لـ"ميريام كلينك"، اعتبرت ملغاة، لانها اورثوذكسية.
وفي التفاصيل: نال عون في الدورة الأولى 84 صوتا، فيما بلغت نسبة الاوراق البيضاء 36، اما الاوراق الأخرى فجاء فحواها على الشكل الآتي: 5 اوراق لصالح "ثورة الأرز في خدمة لبنان"، وورقة لصالح "جيلبيرت زوين" التي كانت في الاثناء مشغولة تتصفح هاتفها، وأخيرة لـ"ميريام كلينك"، اعتبرت ملغاة، لانها اورثوذكسية.
اما في الدورة الثانية والحاسمة، فجاءت الاصوات على الشكل الآتي:
83 صوتا لعون
36 ورقة بيضاء
و8 أوراق ملغاة
وبذلك تعبّدت طريق بعبدا امام ميشال عون دولة الرئيس رقم 13، والذي وإن كان يشكل رقم نحس، إنما يجمع اللبنانيون، أحبوا عون أو كرهوه، على الامل بأن يكون مفعوله عكسيا هذه المرّة، ويحلّ على الجمهورية ازدهارا وخيرا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك