كل المؤشرات توحي بأن جلسة الانتخاب في 31 ستنعقد وأن الجنرال ميشال عون سيكون الرئيس الثالث عشر للبنان.
لكن في المقابل يكثر الحديث عن حركة اعتراضية تنظم صفوفها لمواجهة وصول عون الى بعبدا.
يلتقي الرئيس نبيه بري والمعارضون في المستقبل والمستقلون المسيحيون وغير المسيحيين وحزب الكتائب وبعض نواب اللقاء الديمقراطي وتيار المردة، على رفض الجنرال عون. لكن رفضهم الموزع بين الورقة البيضاء وسليمان فرنجية لن يرتقي الى مستوى الاعتراض المؤثر ما لم تتوحد الاصوات لصالح فرنجية وهو ما ألمح اليه الأخير عندما تحدث عن عشرة أصوات كفيلة باسقاط الجنرال.
درس المعارضون ثلاثة سيناريوهات لم يكتب لاي منها النجاح حتى الآن:
السيناريو الاول نص على تطيير النصاب لكنه سقط نتيجة اعلان بري عدم مقاطعته الجلسة.
السيناريو الثاني اقترح حضور بري من دون كتلته فسقط أيضا بعد رفض رئيس المجلس.
أما السيناريو الثالث وقد يكون ألمح اليه زعيم المختارة من دون تبنيه في تغريدة الدرج ومن هو الرابع ، يقضي باعتماد مرشح رابع يمكن أن يجذب أصواتا مترددة من بعض النواب الذين اضطروا الى السير في تسوية عون.لكن هذا السيناريو كان يفترض انسحاب فرنجية وانضمامه الى معسكر المرشح الرابع الامر الذي لم يحصل فسقط أيضا السيناريو الثالث.
بعض المتفائلين بأعجوبة ما قد تحول دون انتخاب الجنرال... يعول على أصوات كتلتي الكتائب واللقاء الديمقراطي.
بحسب ما علمت الم تي في حزب الكتائب لم يتخذ قراره بعد لكن التواصل مع الوزيرين جبران باسيل والياس بو صعب مستمر في وقت تفيد المعلومات أن التيار اقترح على الكتائب وضع ورقة نوايا معه كما حصل مع القوات، أما اللقاء الديمقراطي فتذكر مصادره أن البيك سيمنح أصوات اللقاء الديمقراطي ال11 في الدورة الاولى لصالح المرشح هنري حلو على أن يترك الحريري لنوابه في الدورة الثانية لاختيار من يشاؤون مع ترجيح كفة اختيار عون.
الضوضاء الصادرة من مطبخ السيناريوهات التعطيلية في صفوف الثامن من آذار يقابلها انكفاء من قبل حزب الله فهو لم يتحرك لتبديل وجهة الحلفاء باتجاه انتخاب عون بما يعني أن الجنرال سيصل الى قصر بعبدا بأغلبية أصوات 14 آذار أي المستقبل والقوات ولن يحصل الا على أصوات حزب الله.ما يطرح علامات استفهام حول مستقبل التحالفات النيابية والتشكيلة الوزارية لحكومة عهد عون الاولى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك