* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
بعدما تظهرت صورة المشهد الرئاسي، وبات من المؤكد ان العماد ميشال عون سيصبح رئيسا للجمهورية في جلسة الحادي والثلاثين، أو في جلسة تعقد بعدها بأيام أو أكثر، السؤال المطروح الآن هو الآتي: هل يعد خصوم عون للعبة ديمقراطية تتصارع فيها الأفكار ووجهات النظر بين معارضة بناءة وأكثرية بناءة، أم ان الهدف هو ايصال عون إلى بعبدا ومحاصرته بقصد تفشيل عهده، بحيث تتواصل مفاعيل القاعدة السائدة منذ أيار 2008: إما رئيس معتقل في القصر أو قصر شاغر؟.
إذا تفاديا لأن يفشل العهد، الوساطات قائمة من أجل اقناع القيادات الغاضبة بتعديل مواقفها. السيد حسن نصرالله أكد في اطلالته اليوم، بأنه يضطلع بمهمة تلطيفية مع حلفائه، وفي مقدمهم حركة "أمل" و"المردة" و"التيار الحر". فنصح العونيين بالحوار، من دون التطرق إلى هيئة بري للحوار. وطمأن امل بالنيابة عن "المستقبل" و"التيار الحر"، بتأكيده ان لا نية من الفريقين بحكم البلاد بثنائية من أي نوع كانت. فهل تكفي الأيام الفاصلة عن موعد الانتخاب لاحداث المعجزة؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
جهر السيد نصرالله بما كان يهمس في الأسابيع الأخيرة، وحدد نقاطا تجعل الاستحقاق الرئاسي في أشواطه الأخيرة. فالحزب الذي طالما اعتبر ان اعلان الرئيس سعد الحريري تبني العماد عون لمنصب الرئاسة الأولى، بمثابة نقطة الصفر لاطلاق العمل الجدي، بدأ فعلا معالجة العقد عبر مناقشات ستستمر كل الأيام الفاصلة عن موعد الجلسة الرئاسية، للوصول إلى ما أسماه نصرالله استحقاقا ايجابيا آمنا مطمئنا يبنى عليه في المرحلة المقبلة.
السيد حبس أنفاس اللبنانيين لأكثر من نصف ساعة من بدء خطابه الذي استهله بالحديث عن سوريا وعدم العودة منها إلا تحت راية النصر، ليقول بكلمات دقيقة ان الحزب بكامل أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" سينتخب العماد عون في الحادي والثلاثين من الجاري، رئيسا للجمهورية. وبأنه لهذا الهدف قدم تضحية كبيرة جدا عبر عدم ممانعته بوصول سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة.
لكن الأهم رسالة التطمينات التي أرسلها لكل الجهات، معبدا الطريق أمام النقاشات، فلا عودة للحرب قال السيد، ولا ثنائية قادرة على الحكم وحدها. أما القلق الفعلي من الاتفاقات الثنائية، فأعلنها من دون ان يتردد في الدعوة إلى تذليله عبر الثقة والصراحة.
وتحت مظلة "نحن أهل الصدق والوفاء"، توجه نصرالله إلى الرئيس بري والوزير فرنجية، ليؤكد ان المحادثات المقبلة حتى لو لم تؤد إلى وحدة الخيارات فلن تفسد في الود قضية. أما قاعدة "التيار الوطني الحر"، فتوجه إليها غامزا من قناة رئيس حزب "القوات اللبنانية" من دون ان يسميه، ليقول لها لا تسمحي لمن معروفة أحرف اسمه بزرع شرخ بينك وبين "حزب الله".
من اليوم وحتى 31 تشرين الأول، أسبوع ويوم واحد من العمل، فهل يطمئن الرئيس بري المتوجس من الاتفاقات السرية والحصص والحقائب، ليس فقط من باب الحرص على تأمين النصاب كمؤتمن على مجلس النواب، انما من باب رئيس يريد مع الحلفاء والخصوم الوصول إلى بلد آمن ركيزته قانون انتخاب يعدل بين أبنائه؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
بعلاء الموقف الهادي، ومن أسبوع قائد كان حاتم الصمت. وضع الأمين العام ل"حزب الله" خطة الأسبوع السياسية، ورسم معالم نهاية الشوط الرئاسية، معلنا التصويت لميشال عون على "سن ورمح"، وبالاقتراع المشهود غير السري إذا ما سمح نظام المجلس، حتى لا يتهم الحزب بتوزيع الأصوات.
خطاب تبديد الهواجس والشائعات جاء ليحدد وجهة "حزب الله" من الحلفاء تحديدا. حيث العلاقة مع حركة "أمل" عصية على الفتنة، والتواصل مع سليمان فرنجية قائم وسيتعزز، والحزب يقدر تعاطي فرنجية الشريف معه. أما ميشال عون فله الصوت، لكن مع تمريرة لقواعد التيار بألا يسمحوا لأحد أن يستغل أو يوظف أو يسيء إلى العلاقة بيننا وبينكم.
وعلى "جيرة الورد بينسقي العليق"، حيث الإشارة الأهم في التصويت لعون، كانت في فتح الأبواب الحكومية لسعد الحريري. وقد رأى السيد حسن نصرالله أن "حزب الله" إنما يقدم تضحية كبيرة جدا عندما يقول إنه لا يمانع تولي الحريري رئاسة الحكومة. وأكد أن خطاب الحريري خلال تبني الترشيح كان تصعيديا ضدنا، لكنا أخذنا منه الجانب الإيجابي، علما أنه كان بإمكاننا إن نستغل التصعيد ونرد عليه بلغة أقسى، "وما تصرفنا هيك".
تأشيرة الدخول إلى السرايا التي منحها نصرالله للحريري، تبدد كذلك كل التحليلات التي وضعت نقطة سوداء على اسم زعيم "المستقبل" من قبل سوريا. أما زعيم تيار "المردة" فلديه إقامة دائمة أو جنسية لدى السيد نصرالله، وقد بدا ذلك واضحا من خلال تثمين دوره منذ أول الترشيح إلى اليوم. ووسم هذا الدور بالشرف مع عدم الطلب إليه سحب الترشيح.
ولأن نقطة الفوضى والحرب الأهلية وخطر الثنائية بقيت عالقة في التداول. فقد تولى نصرالله تبديدها أيضا، جازما بأن ليس هناك أحد لا عند الحلفاء ولا الخصوم يفكر بعقلية العودة إلى الحرب الأهلية. لكنه أشار إلى بعض المعطيات التي أثارت قلقا في مكان ما ويجب معالجتها. وأكد أن لا توزيع أدوار بين الحزب والحركة، وعندما نذهب إلى الجلسة سنكون متفاهمين متفهمين، وخياراتنا لن تفسد في الود قضية.
وإذ كشف نصرالله عن جهد بدأه الحزب وسيواصله مع "أمل" و"التيار"، على خط الاستحقاق الرئاسي، فإن هذا الجهد محكوم بمفتاح ينزوي في "جيبة بري"، كما أعلن رئيس المجلس من جنيف حيث قال: "ليكن معلوما، لقد أكدت وأؤكد أنني لن أقاطع جلسة انتخاب الرئيس، ولم أقاطعها سابقا، وقد قلت للعماد عون إن تعطيل النصاب في جيبتي الكبيرة، لكنني لست أنا من يلجأ إلى تعطيل النصاب، لم أفعلها مرة ولن أفعلها". ما يؤشر إلى عملية تفاوض عن بعد، حيث إشارة "إفتح يا سمسم" لن تعطى إلا بضمانات على سلة تنتقل من الحوار إلى مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، وتشمل الحكومة ورئاسة مجلس النواب، وما لذ وطاب من مكاسب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
نهاية الأسبوع المقبل ستشهد مشاورات سياسية محلية، بمثابة الفرصة الأخيرة للتوافق عشية الانتخاب الرئاسي، فإما اتفاق على انتخاب العماد ميشال عون وإما النزول إلى المجلس لانتخاب عون أو النائب سليمان فرنجية. مما يعني ان الخيار الأول، يتيح انطلاقة هادئة وفعالة للعهد الجديد. فيما الخيار الثاني، يعني بداية عهد بمعارضة سياسية تعيد خلط التحالفات، ولا يعود هناك فريق الثامن من آذار ولا فريق 14 منه.
مختصر هذا الكلام، أن الرئيس نبيه بري سيعود من جنيف مساء الجمعة، لينخرط في المشاورات التي تضمه والنائب عون والرئيس الحريري و"حزب الله" ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي تريث في تحديد موقفه من الرئاسة إلى حين إتمام هذه المشاورات. ونشير إلى ان الرئيس الحريري موجود الآن في الرياض، وسط كلام على تشاور أميركي، روسي وفرنسي في أزمات المنطقة ومن بينها أزمة الرئاسة في لبنان.
ولقد كان توضيح لموقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي فهم على انه غير متحمس للتسوية المتداولة في لبنان، فركز التوضيح على لسان جون كيربي الناطق باسم الخارجية على ضرورة الاسراع في انجاز الانتخاب الرئاسي اللبناني.
وفيما ذكر الرئيس بري من سويسرا، بما قاله للعماد عون في عين التينة، بأن "تعطيل النصاب في جيبي، لكن لم ولن أفعلها"، خفف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله من حدة الاختلاف في الخيارات الرئاسية بين الحزب وحركة "أمل"، وقال: سنذهب إلى جلسة الانتخاب متفاهمين ومتفهمين، حاسما الجدل حول دعم "حزب الله" للعماد عون بالقول: سنصوت بأوراق مفتوحة للجنرال. أما الجديد في كلام نصرالله فهو رفع الفيتو عن عودة الرئيس الحريري إلى السراي الحكومي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
إنصراف لبناني لاستحقاق رئاسي على وقع إحتساب الأصوات والنتيجة السياسية.
زعيم "المردة" سليمان فرنجية ماض بكل شجاعة لخوض سباق يكرس فيه الديمقراطية، ويوسع فيه من مساحة تياره على طول المناطق اللبنانية. لم يعد فرنجية زعيما في الشمال، ولا فقط رئيسا لتيار، بل صارت زعامته وطنية تؤكدها خطوته الانتخابية، حتى بات واثق الخطى يمشي ماردا.
القضية تتعدى حجم أصوات يمكن أن يحصلها، إلى بعد سياسي وطني عروبي أصيل له ماضيه وله مستقبله.
الجلسة المقبلة قائمة، ولو شاء الرئيس نبيه بري أن يمنعها لفعل، لأن تعطيل النصاب في جيبته الكبيرة، كما كان قال للعماد ميشال عون. لكن ليس الرئيس بري من يلجأ إلى تعطيل النصاب، فحركة "أمل" لم تفعلها مرة ولن تفعلها.
معارضة الحركة ستكون بناءة، فتعارض حيث يجب وتوالي حيث يجب، لأن منطلقات موقفها السياسي وطنية بحتة، وهو ما فنده الرئيس بري خلال دردشة مع الإعلاميين في جنيف.
في صلب الإعتراض عند الرئيس بري هو على الإبقاء على قانون الستين، فطرح حركة "أمل" قائم على أساس وجوب الاتفاق على قانون جديد يشكل قاعدة تمثيل حقيقي. ومن هنا أيضا لن تسمح بتأجيل الانتخابات النيابية مهما يكن.
الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كرس واقع التفاهم والثقة القائمة بين الحركة والحزب، فالعلاقة غير قابلة للإهتزاز، وكل خطوة يتفهم فيها أحدهما الآخر. السيد نصرالله ثبت قرار كتلة "الوفاء للمقاومة" بانتخاب العماد عون، لكن ذلك لا يلغي تحالفاته ولا صداقاته ولا سيما مع "المردة". فيما كانت رسالته إلى "التيار الوطني الحر" واضحة: لو شئنا عدم انتخاب الجنرال لكنا إشترطنا منع وصول الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة.
في لبنان اليوم إنطلاقة وطنية حول حوض الليطاني. من البقاع إلى الجنوب، كان المشهد واضحا لضخ الحياة في شرايين النهر، فالمسألة سيادية ترتبط بكل اللبنانيين. على قدر أهمية النهر كان اليوم الوطني، فنجحت الحملة ورصت الصفوف السياسية والشعبية والاجتماعية، وأطلقت صفارة الانطلاق لإعادة الليطاني نهرا من المنبع إلى المصب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كعطاء القائد "علاء" ووفائه، وبصيرة جهده وجهاده، كان كلام الأمين العام ل"حزب الله" في ذكرى أسبوع استشهاده.
مواقف من عمق جبل لبنان إلى سهوله، أطلقها سماحة السيد حسن نصرالله، كانت كالسهل الممتنع القارئ بشفافية مطلقة حال البلاد، والدافع بحزم إلى بر الأمان.
كل ما نريده أن يكون بلدنا آمنا ومتماسكا ولو على حسابنا، أكد السيد نصرالله، وعليه سنراكم على الايجابيات لاتمام الاستحقاقات. وبكل صراحة أتم سماحته مرحلة الصمت الرئاسي ليؤكد المؤكد:
- سنذهب في الجلسة المقبلة لانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية.
- كما كنا أهل الصدق والوفاء مع الحليف، سنكون في كل المرحلة المقبلة أهل صدق ووفاء.
- متفهمون ومتفاهمون مع حركة "أمل" أكد السيد نصرالله، والعلاقة أعمق وأقوى من ان تنال منها كل فبركات البعض.
وللبعض الذي ما زال يلعب حتى الأمل الاخير لتفريق الصفوف واستغلال التباينات، قطع من السيد نصرالله بأن ليس هناك من يفكر بالفوضى أو العودة إلى الحرب الأهلية، وكل ما يجري في الملف الرئاسي يمكن مقاربته بالحوار.
مقاربة الحرب في سوريا قامت على دقة التشخيص والقناعة، أكد سماحة الأمين العام، لم يحرجنا أحد أو يدفعنا إلى هذا الخيار، ولن نعود إلا بعد الانتصار. انتصار ميداني، سيكون لمعركة حلب تداعيات كبرى عليه في المستوى الاستراتيجي والسياسي، وهي معركة مصيرية في اطار معركة المنطقة، كما أكد سماحته.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
حين تصير صورة الرئيس العماد ميشال عون، مرفوعة على مداخل المنية وطرابلس وشمال الأرز، وحين تكون الصورة نفسها توأما لصورة السيد حسن نصرالله من قلب بيروت إلى جنوب المقاومة وبقاع الدرع في وجه الإرهاب، وحين تكون الصورة نفسها متعانقة مع صور كل القيادات والزعامات والمرجعيات على مساحة الوطن، عندها يكون لبنان متجها حتما نحو الوحدة والمنعة والرفعة وشمخة الرأس.
بدءا من يوم غد، هو أسبوع يفصلنا عن العيد المرتقب. أسبوع كاف لخلق كون جديد من التلاقي والتعاضد والتعاون. كون من الفرح اللائق، ومن الطمأنينة العميقة إلى أن الخير آت والسلام آت. هذا هو جوهر كل المواقف المعلنة اليوم. من كلام رئيس مجلس النواب المنقول عنه من جنيف، إلى أجواء النائب وليد جنبلاط. إلى المناخات المتعززة حول مبادرة الرئيس سعد الحريري الشجاعة والمقدامة، وصولا إلى الموقف المترفع الذي عبر عنه اليوم السيد حسن نصرالله.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
"سنحضر الجلسة المقبلة وسننتخب ميشال عون رئيسا"، هكذا جزم الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله. لكنه ترك الكثير من الالتباسات. فهو ظهر وجود اختلاف جدي بينه وبين حلفائه وجمهور "التيار الوطني الحر".
لم يطلب تأجيل الجلسة، لكنه أوحى بأن ذلك ضروريا إذ تحدث عن "ضرورة توسيع دائرة التفاهمات"، وتحدث عن أيام أو أسابيع قبل انتخاب الرئيس. فكيف سيحول الأيام إلى أسابيع؟، وهل يصدق من توقعوا تطيير جلسة الـ 31 من تشرين الأول؟.
قال نصرالله الشيء ونقيضه. قال إنه وافق على ترؤس الرئيس سعد الحريري الحكومة المقبلة، ثم لوح بأنه قد يرفض فتطير الطبخة الرئاسية.
رد نصرالله على النائب سليمان فرنجية في حديثه عن كثرة الأخلاق، لكنه توجه إلى قواعد "التيار الوطني الحر"، مشيرا إلى فقدان الثقة بقرار الالتزام بانتخاب عون، لدرجة انه طلب بوجود مندوب عن عون مع نواب الحزب ليتأكدوا من ذلك بانفسهم.
سبعة أيام وينكشف المستور، سبعة أيام، وينكشف المستور، وعند الانتخاب، يصدق الحليف، أو يهان.
*****************
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك