ذكرت "الجمهورية" أنّ اللقاء بين الرئيس سعد الحريري وتيار "المردة"، وخلافاً لِما أشيعَ، كان هادئاً جداً وقدّم خلاله الحريري مبرّراته التي استنَد إليها لأخذ قراره وأبلغَ النواب أنّه وصَل إلى القرار الصعب، والدافعُ إلى ذلك "الخوف على البلد" من الاستمرار في الحالة التي يتخبّط فيها، وإنّ الضرورة الوطنية تحتّم إنقاذ البلد وإنهاء حالة الشغور.
في المقابل، سَمع الحريري من الوفد تأكيداً بأنّ فرنجية مستمر في ترشيحه ولن ينسحب من هذه المعركة، وأوصَل نواب "المردة" رسالة تؤكّد له "هذا قرارك أمّا نحن فمستمرّون في المعركة". واللافت انّ الاتصالات التي يجريها الحريري لا تبدو انّها مشاورات لاستمزاج الآراء بل هي أشبه بلقاءات "تبليغيّة" وتبريرية للقرار الذي سيتّخذه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك