ما يميز سيارات التاكسي هذه عن غيرها هي أنها مخصصة حصرا للمقعدين... هذا جانب من القصة.
الجانب الاخر هو أن صاحب الفكرة بدوره مقعد أيضا.
شربل دغفل لم يستسلم منذ أن تعرض لحادث سير. ومن آلامه فكر بمن مثله فأسس هذا المشروع الاستثماري والانساني في آن.
كلفة كل سيارة مخصصة لنقل المقعدين تقدر بعشرة آلاف دولار وفي بلد يعاني من سؤء خدمة النقل العام تبقى مثل هذه المبادرات الحل الحلم للمعنيين، مع الاشارة الى ان التسعيرة لا تختلف كثيراً عن تلك المعتمدة في سيارة التاكسي العادية.
في لبنان تغيب سيارات الأجرة المخصصة للمقعدين بعكس دول الغرب حيث تشكل هذه السيارات استثماراً يجذب كثيرين.
ومن سائقي هذه السيارات رسالة لكل سائق على الطريق فهم أيضاً يعانون جنون القيادة اللبنانية.
أخيراً، مرة جديدة مبادرة مدنية تجد الحل بدلاً من الدولة التي حتى اللحظة لا تتوافر فيها التسهيلات لأصحاب الحاجات الخاصة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك