اعتبر رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب أن "ما حصل أمس في البارك في زحلة هو اعتداء على الملك العام التابع للبلدية فقد كنا قررنا إزالة الكيوسكات الخمسة التي كانت موجودة. وفورا ثلاثة من أصحابها كانوا من أنصار القانون وقالوا نحن تحت القانون واقفلوا وغادروا، فيما رفض اثنان محميان من السيدة ميريام سكاف المغادرة، وبالمونة وبالتعاون مع قوى الأمن الداخلي سمحنا لهما بالبقاء حتى انتهاء الموسم لتنفيذ الازالة فحصلت بعد إنذارات طويلة".
أضاف: "في المكان الذي وضعنا فيه الكيوسكات نزل حوالى أربعين إلى خمسين شابا وحطموا البوابة وطردوا الناس وقالوا لهم بأن هذا بارك جوزف سكاف. للأسف هذا ملك عام تابع للبلدية والشباب الذين تحمسوا وتوجهوا إلى البارك هم أولادنا وليسوا مستوردين من الخارج، ولا نريد وضع شبابنا في وجه بعضهم البعض، لدينا الوعي الكافي ولا نريد العودة الى المشاكل التي حصلت عام 2007. نحن نسعى الى التهدئة، وعملنا لتنتهي القضية بالشكل الذي انتهت عليه. لكن وللأسف، كأن السيدة ميريام لا تريد أن تقتنع بوجود بلدية جديدة، وعند بروز أي مشكلة تبدأ اتصالات من الوزارات ومن رئاسة الوزراء والوزراء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك