اعلنت الولايات المتحدة تخفيفا جديدا لعقوباتها على كوبا بهدف تسهيل التبادل في الابحاث الطبية وفتح امكان شراء السيجار ومشروب الرام الكوبي ونقلها من الجزيرة الشيوعية.
وهذه المرحلة الجديدة في التقارب بين العدوين السابقين ابان الحرب الباردة "يمكن ان تفتح فرصا اكبر للكوبيين والاميركيين" كما اعلن وزير الخزانة الاميركي جاكوب لو. لكن الحظر الاقتصادي والمالي الذي فرض عام 1962 والذي لا يمكن رفعه الا بقرار من الكونغرس في واشنطن، لا يزال قائما.
واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان منفصل "ان تحديات لا تزال قائمة وخلافات فعلية بين حكومتينا مستمرة حول مسائل الديموقراطية وحقوق الانسان، لكنني اعتقد ان التزامنا هو افضل وسيلة لمواجهة هذه الخلافات واحراز تقدم".
وبموجب الاجراءات الجديدة التي اعلنتها الخزانة سيتمكن اميركيون من اجراء ابحاث طبية مشتركة مع كوبيين لغايات علمية او تجارية وفتح حسابات مصرفية في الجزيرة في اطار هذه الانشطة.
واضاف البيان ان هذه الاجراءات تتيح ايضا حصول ادوية مصنعة في كوبا على اذن بيعها في السوق الاميركية التي تصدرها ادارة الاغذية والادوية (اف دي أيه).
وسترفع وزارة الخزانة ايضا القيود عن قيمة بضائع لا سيما السيجار ومشروب الرام وسيمكن للاشخاص الذين يزورون الجزيرة ان يحملوها من الجزيرة الشيوعية لغايات الاستخدام الشخصي.
وسيتمكن الاميركيون من الان وصاعدا من نقل بضائع كوبية يتم شراؤها من دولة اخرى الى الولايات المتحدة وبدون قيود على قيمتها ايضا كما اكد البيان.
ووسعت وزارة الخزانة ايضا نطاق منح كوبيين اعانات وهبات لتمويل الابحاث العلمية او "أنشطة دينية".
واضاف البيان انه سيسمح اخيرا بتقديم خدمات للكوبيين من اجل تطوير واصلاح وتحسين البنى التحتية "التي تفيد السكان بشكل مباشر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك