دفع شخص يشتبه في أنه منفذ الاعتداءات في حي تشيلسي بنيويورك في 17 ايلول وفي نيو جيرسي، ببراءته من داخل غرفته في المستشفى، وذلك خلال أول مثول له أمام القضاء بعد عملية اعتقاله التي أدت الى اصابته بجروح خطيرة.
ودفع أحمد خان رحيمي، الذي يتولى محام عينته المحكمة الدفاع عنه، ببراءته رسميا من التهم الموجهة إليه بمحاولة قتل رجال شرطة والحيازة غير المشروعة لأسلحة نارية. وتتعلق كل هذه التهم بحادثة إطلاق النار أدت إلى إلقاء القبض عليه في 19 أيلول في ولاية نيو جيرسي (شرق) وإلى اصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح.
وتم تحديد كفالة قيمتها 5،2 ملايين دولار من أجل اطلاق سراح رحيمي، وهو مبلغ لن يستطيع تأمينه.
وبالإضافة إلى الاتهامات الموجهة إليه في ولاية نيو جيرسي، وجهت إليه أيضا اتهامات على المستوى الاتحادي باستخدام أسلحة دمار شامل، وتفجير اماكن عامة، وتدمير ممتلكات خاصة واستخدام جهاز مدمر من أجل ارتكاب جريمة عنيفة.
وخلال جلسة المحاكمة القصيرة عبر دائرة الفيديو، أجاب رحيمي بصوت ضعيف على أسئلة القاضية ريجينا كولفيلد.
وكان مغطى ببطانية حتى الرقبة وبدت لحيته كثيفة. ووقف بيتر ليغوري المحامي الذي عينته المحكمة إلى جانبه، مرتديا رداء المستشفى وقفازات معقمة.
وقد طلب ليغوري تصحيح اسم موكله، وكتابة رحيمي بدلا من رحامي كما كان مسجلا في الأصل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك