يبدو أن عبد المنعم يوسف الحاكم بأمره في أوجيرو يتفنن هو ومؤسسته بإختلاق البدع والنهفات، وآخر نهفاتهم كان إمتناعهم عن توصيل خط هاتف لأحد المحال التجارية في منطقة الفنار بحجة التخابر غير الشرعي.
قد يبدو هذا الكلام غير مفهوم لمن يتابع هذا القضية ويبدو مثيرا للإهتمام لبعض المهللين لعبد المنعم يوسف إلا أن المضحك المبكي هو تحول نشاط أوجيرو من شركة إتصالات الى شركة تبصير تتوقع المخابرات الهاتفية لزبائنها حتى قبل حصولهم على خط الهاتف.
مضحكة هي الذرائع التي تقدمها أوجيرو عند كل مطب، ويسأل متابعون لهذا الملف "إن كانت أوجيرو وإدارتها تمتلك القدرة السحرية لتنبأ من سيستخدم التخابر غير الشرعي إذا تم تزويده بخط الهاتف الأرضي فلماذا كانت غائبة هذه الشركة عن هذا التجاوز ولماذا لم تتحرك لهفة أوجيرو على عدم "إستهبال الدولة" إلا بعد تورط رئيسها عبد المنعم يوسف في غالبية الفساد والمشاكل في قطاع الإتصالات اللبناني؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك