إستقبل وزير الزراعة أكرم شهيّب وفدا من أهالي بلدة عرسال تقدمهم رئيس البلدية باسل الحجيري، بحضور الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، واطلع منهم على أوضاع المزارعين وما يواجهون جراء الظروف الأمنية والعسكرية والمعيشية والحياتية في منطقة عرسال التي تستقبل مئات الآلاف من النازحين السوريين.
وشدد شهيب على أن "ما يطالب به المزارعون في بلدة عرسال من تعويضات عن خسائرهم، هو مطلب محق وسيتابعه بكل جدية على طاولة مجلس الوزراء، لأن هناك ضرورة للتعويض على مزارعي عرسال الذين حرموا منذ ثلاثة سنوات من محاصيلهم الزراعية، كما أن هناك مزارعين خسروا بساتينهم بالكامل جراء الأضرار التي لحقت بها نتيجة عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية للاعتناء بها جراء الوضع الخطير الذي تعاني منه البلدة وجوارها"، مؤكدا أنه سيتابع "مع الجيش وبقية الإدارات المعنية في الدولة الآلية الأمثل لمسح وتحديد الأضرار التي أصابت مزارعي بلدة عرسال ومحاصيلهم الزراعية تمهيدا لرفع هذه القضية بكل أبعادها الإنسانية والوطنية أمام مجلس الوزراء".
وأكد أن "الرئيس تمام سلام حريص على بلدة عرسال وانصاف أهلها الكرام"، لافتا الى انه أطلعه على "أجواء اللقاء معهم"، مشيرا الى أنه "حاضر كوزارة زراعة للمساعدة في الوصول إلى الحل الذي يعوض على مزارعي عرسال جزءا من خسائرهم".
واستقبل وزير الزراعة أيضا، وفدا من مستوردي المانغا واستمع إلى مطالبهم، وأكد حرصه على "حقوق المستوردين وكذلك على مسألة حماية حقوق المستهلك اللبناني في آن معا"، مشددا على "ضرورة الإلتزام التام بأن يكون الإستيراد من الخارج مطابقا للمواصفات الغذائية السليمة، وبأن تخضع كل البضائع المستوردة لعملية التعقيم اللازمة، تحت طائلة ملاحقة كل من يتلاعب بهذه المسألة أمام القضاء المختص".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك