يكاد لا يمرّ يومٌ إلا نرى فيه كلمة "إرهاب" وما شابه من مرادفات، تتصدّر شاشات التلفزيونات، بدءاً بنشرات الاخبار وصولاً الى عناوين الصّحف المحليّة والعالميّة...
ماذا تعني هذه الكلمة؟ ما هي أهدافها؟ على ماذا تدلّ؟ إلامَ ترمز؟
ما ان تبحث عن كلمة "إرهاب" على الانترنت، حتى يقع نظرك على قائمة طويلة من التصنيفات، والمرادفات والمعاني، التي تجمع على انه "لا يوجد لدى الإرهاب أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً، وتعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينيّة وأخرى سياسيّة معيّنة، أو هدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمّد أو تجاهل سلامة غير المدنيّين، وبعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة والحرب".
بعد قراءة هذه المعلومات، التي لا تروي عطش القارئ من حيث المضمون والمفهوم... نستجمع خبراتنا، ويوميّاتنا، والاحداث التي نعيشها ونشاهدها، ونسمح لأنفسنا بالتعريف عن الارهاب على الشّكل الآتي:
جميعنا إرهابيّون، كلّ منّا يشارك بالارهاب على طريقته... بعضنا يدّعي الانفتاح على الآخر بينما يقمع في تعصّبه وتطرّفه وعنصريّته، بعضنا يضطهد "الارهاب" ويخاف منه... لكنّه لا يعلم أنّ الارهاب يبدأ بقرارٍ منه... وينتهي بقرار منه أيضاً...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك