بعد سياسة التعطيش التي مورست بحق أهالي المتن وبعض أهالي مناطق جبل لبنان بقرار الإغلاق المفاجئ للآبار الإرتوازية العشوائية على مدى ثلاثة أيام عادت المياه الى مجاريها بإعادة فتح هذه الآبار بعد وصول المسؤولين الى حائط مسدود لإيجاد تبرير للإغلاق في ظل غياب البدائل.
إذاً كابوس إنقطاع المياه إنتهى ولكن كابوس الشرعية والرخصة وتسوية الأوضاع والضرائب التي تفرض عليها بات يرافق إصحاب هذه الآبار الذين يملكون شهرا واحدا للتسوية.
لرئيس بلدية الدكوانة رأي في هذه الأزمة حيث رأى أن الحل الوحيد هو بيد الدولة وليس عن طريق أي عمل غير شرعي، أما النائب عن منطقة المتن نبيل نقولا فحمل المسؤولية لوزارة الطاقة والمياه الغائبة عن تنظيم هذا القطاع.
ليس من باب الدفاع عن أي عمل غير شرعي، إنما الإغلاق العشوائي الذي طال الآبار الإرتوازية لم يكن خيارا صائبا برأي الكثيرين الذي يرون أن تنظيم القطاع وقوننته واجب وأن الرقابة على المياه التي تطال حياة المواطنين مباشرة واجب أكبر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك