تعيينات غيبت المسيحيين فوقع المحظور مجددا. فضيحة جديدة ترسم الخلل الطائفي الوظيفي, وهذه المرة من بوابة تعيين محاسبين في الادارات العامة.
المباريات اجراها مجلس الخدمة المدنية بطلب من رئاسة الحكومة, تقدم 1645 مرشحا, بينهم 234 مسيحيا و 1411 مسلما, نجح منهم 220 مرشحا, 22 مسيحيا و198 مسلما, اي 10 في المئة مسيحيين و90 في المئة مسلمين.
ومن ضمن هؤلاء, تم تعيين الدفعة الاولى في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني, وشمل قرار التعيين 105 محاسبين بينهم ثمانية مسيحيين فقط.
والكارثة المقبلة في تعيين الدفعة الثانية المتبقية وتشمل 115 محاسبا في ادارات اخرى وفق الطلب ومن بين المتبقي 14 مسيحيا فقط, وهذا سيشكل الضربة القاضية للتمثيل المسيحي في مركز محاسب في املاك الادارات العامة.
والسؤال: كيف يقبل الوزراء تمرير مرسوم لا يحفظ الحد الادنى من التوازن الطائفي, وهل يتجرأ السياسيون ويتحملون تداعيات هذا الخلل؟
وامام هذا الواقع ,عدة تساؤلات مطروحة: لما العجلة بتعيين اكبر عدد ممكن من موظفي الدولة في ظل غياب رئيس الجمهورية وهل تنسجم الدعوات لوصول رئيس قوي في وقت تفرغ الدولة من المسيحيين؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك