تلقى الممثل بن أفليك زيارة مفاجئة إلى منزله في حي برينتوود في لوس أنجلوس، يوم الأحد، من قبل عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي ونواب من إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس.
وشوهد العملاء ينتظرون خارج بوابة منزله لدقائق عدة قبل أن يغادروا، ومن غير الواضح ما إذا كان أفليك في المنزل عندما حدثت الزيارة. ويبدو أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ونواب المأمور قد استخدموا صندوق النداء المجاور لبوابة مدخل منزل أفليك، لكن البوابة لم تُفتح أبداً.
وظهر أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهو يرتدي قميصاً قصير الأكمام يحمل شعار المكتب على ظهره، بينما ارتدى شخص آخر درعاً واقيا يحمل الشعار نفسه على ظهره.
وقد نجا منزل أفليك الذي تبلغ تكلفته 20.5 مليون دولار حتى الآن من حرائق لوس أنجلوس من دون أن يصاب بأذى، على الرغم من أن عقاره في برينتوود يقع على حدود منطقة باسيفيك باليساديس التي دمرتها النيران.
وكان أفليك هرع إلى منزل زوجته السابقة الأولى، جينيفر غارنر، أم أطفاله الثلاثة، بعد إخلائه منزله في منطقة باسيفيك باليساديس وسط حرائق الغابات المدمّرة في لوس أنجلوس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك