أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" على ان الفترة الزمنية التي وصلت اليها تأليف الحكومة المرتقبة برئاسة نجيب ميقاتي لم تصل تستغرق حتى اللحظة المهلة الزمنية التي استغرقها تأليف حكومتي حزب المستقبل السابقتين متسائلة لماذا العويل والتهويل وإثارة الشكوك والتحريض، ولمصلحة من؟
الكتلة التي اصدرت بيانا شنت فيه هجوما عنيفا على كتلة المستقبل لفتت الى ان "ما يطول البلاد اليوم من سلبيات ومشكلات ليست إلا نتائج سياسات حزب "المستقبل" وحكوماته السابقة التي حولت لبنان إلى مزرعة سائبة يتقاسمها كل من له مصلحة في وضع البلاد تحت تصرف الإدارة الأميركية ومن يذعن لمشروعها ويقدم اليها طقوس الولاء والطاعة.
ورأت أن الإعلام الرسمي في سوريا عرض عينة من تورط حزب "المستقبل" المريب في الشؤون الداخلية لسوريا ولم يقنع نفيكم أحدا.
وختمت الكتلة بيانها بالقول:" إن بيتكم من زجاج فلا ترشقوا الناس بالحجارة. لا تتحدثوا عن محاور، فأنتم صناعة بعضها، وفكروا كيف تحفظون الاستقرار في هذا البلد بتصرفات ومواقف مسؤولة."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك