لفت رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى أنه "لا بد من التوقف ملياً أمام الأحداث التي شهدها سجن رومية ومعانيها"، مشيراً الى انه لا يجوز التعامل معهم كمنبوذين لأن ذلك يزيد من مشاكلهم ويذهب بهم الى أماكن خطرة تزيد من المشاكل داخل السجون وخارجها".
جنبلاط، وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي لفت الى انه من المطلوب مقاربة جديدة لكل ملف السجون لا تقتصر على الشق الأمني من الموضوع، بل تتعداه الى النواحي النفسية والاخلاقية والدينية والعقائدية والسياسية".
أما في موضوع تطورات ساحل العاج، رأى جنبلاط أنه من الضروري تسخير كل الامكانيات والقدرات لانقاذ أبناء الجالية اللبنانية في أبيدجان بدل التلهي بإعطاء الدروس والعظات من بيروت". وتابع: "تجربة ساحل العاج تدلنا كيف أن إنحياز ما يسمى المجتمع الدولي الى فريق ضد آخر ولّد الفوضى والحرب الأهلية والمجازر في هذا البلد الافريقي المرتكز الى تركيبة إثنية وقبلية ويتميز بالثروات الطبيعية. فها هو شعار الديمقراطية يرفع مجدداً للتدخل في الشؤون الداخلية للدول دون إعطاء أي إهتمام للتوازنات السياسية الداخلية وخصائص تلك البلدان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك