زار الوزير والنائب السابق فريد هيكل الخازن الصرح البطريركي على رأس وفد من أهالي كسروان, الخازن ألقى كلمة أمام الحشود في ساحة الصرح أثنى فيها على دور بكركي العريق وتمنى على البطريرك الراعي إعادة جمع شمل المسيحيين على مختلف انتماءاتهم السياسية. هذا وطالب الخازن بتعديل الدستور وتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية وإعادة المناصب السياسية للمسيحيين.
من جهته شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ضرورة التكاتف لبناء الشركة والمحبة في لبنان وفي العالم العربي، مشيرا إلى أن الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مثلٌ في محبته وتواضعه.
الراعي رأى أنها لسيت بصدفة ان يكون الكرسي البطريركي موجودا في كسروان، معتبرا أنه اذا كان التاريخ يحفظ لمشايخ الخازن أن يحرسوا بكركي فما هو إلا رمز بأن كسروان والفتوح حامية هذا الصرح.
وكان الراعي زار قصر بعبدا صباحا والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في زيارة هي الأولى للقصر بعد توليه السدة البطريركية، رافقه سلفه الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، وفي الباحة الخارجية للقصر، أدت ثلة من رماحة الحرس الجمهوري التحية للبطريرك الجديد، الذي استقبله الرئيس سليمان في البهو الداخلي لمدخل القصر، في لفتة تكريمية للراعي.
الرئيس سليمان التقى البطريرك الراعي الذي رافقه أيضا النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة والمطران سمير مظلوم، لمدة نصف ساعة، فكرر تهنئته بتوليه بطريركية إنطاكيا وسائر المشرق، ونوه بالدور الكبير الذي لعبه الكاردينال صفير طوال ربع قرن على رأس الكنيسة المارونية وعلى المستوى الوطني، ولهذه الغاية، وتقديراً لدوره، قلد الرئيس سليمان البطريرك صفير وسام الأرز من رتبة الوشاح الأكبر، متمنياً أن يمده الله بطول العمر والصحة والعافية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك