ترأس محافظ البقاع كمال أبو جودة اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في محافظة البقاع، في مكتبه في سرايا زحلة، حضره كل من: المحامي العام الإستئنافي في البقاع القاضي إياد بردان، العميد ياسر الميس عن قيادة منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، رئيس فرع معلومات البقاع العميد طوني صليبا، المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العميد نبيل الزوقي، العميد عبد الكريم شومان عن فرع مخابرات الجيش في البقاع، العميد عبد الناصر الحلبي عن قيادة منطقة البقاع العسكرية في الجيش اللبناني، رئيس دائرة أمن عام البقاع العقيد فرنسوا الأسمر، قائد سرية زحلة الإقليمية المقدم ميشال نقولا، آمر مفرزة زحلة القضائية المقدم مازن الصايغ، رئيس شعبة معلومات البقاع في الأمن العام الرائد أحمد الميس، آمر مفرزة استقصاء البقاع الرائد علي الحاج دياب ورئيس دائرة محافظة البقاع رواد سلوم.
وأشاد أبو جودة بـ"التنسيق والتعاون التام والسريع بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والإدارية كافة لما فيه مصلحة البلاد والعباد"، مشدّداً على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون القائم بين الأجهزة والاستجابة السريعة في معالجة المستجدات الأمنية، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد".
وبحث المجتمعون في المواضيع الآتية:
"أولاً: الوضع الأمني داخل مخيمات النازحين السوريين ووضع المحال والمؤسسات التجارية المستثمرة بصورة غير شرعية، حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على الوضع الأمني داخل هذه المخيمات الذين أفادوا أن الوضع الأمني ممسوك وتحت السيطرة، كما تم بحث متابعة تنفيذ الإجراءات القضائية الإدارية لاقفال المحال والمؤسسات المستثمرة بصورة مخالفة للقانون.
ثانياً: الاعتداء الذي تعرّض له كل من رئيس بلدية مكسة عاطف الميس وعبدالله حنا في زحلة، حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة الاستئنافية في البقاع والذين افادوا أن العمل جار لتوقيف المعتدين وإحالتهم أمام القضاء المختص.
ثالثاً: التدابير والإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها خلال فترة الأعياد المجيدة، حيث اطّلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة خلال فترة الأعياد. واعطى توجيهاته بهذا الخصوص للحفاظ على الأمن العام والنظام العام، وتسهيل حركة المواطنين لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، طالباً من المواطنين التقيد بإرشادات وتعلميات القوى الأمنية حفاظا على امنهم وسلامتهم، متمنياً أن تحمل الأعياد المجيدة ظروفاً أفضل للبنان واللبنانيين.
وقرّر المجتمعون "إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة بهدف التنسيق والتعاون في حال حدوث أي طارئ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك