صدر عن أهالي بلدة العيشية بيان جاء فيه: "يستنكر أهالي بلدة العيشية الحملة الشعواء التي يشنّها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على ابن البلدة القائد المغوار جوزيف خليل عون، واتهامه بالخيانة وقلة الوفاء ومخالفة القانون، مضمّنا خطابه الأخير الاتهامات والأكاذيب والتضليل بهدف النيل من صورة القائد لأهداف باتت مكشوفة للقاصي والداني.
لن نفنّد أكاذيبه واتهاماته الباطلة كي لا ننساق الى المستوى المتدنّي الذي بات ملاذه الوحيد، بعد أن تراكمت خسائره بسبب فتنويته وحقده وكيديته وخبثه، الا أن خسارته الكبيرة والتي سيذكرها التاريخ، لا بل سيلعنه التاريخ لأجلها، أنه، وهو المدّعي بأنه وتياره وُلدوا من رحم الجيش، بات هاجسه الوحيد التصويب على شخص قائد الجيش.
معيب بحق باسيل، الصهر "المدلّل" لقائد سابق للجيش، أن يكون الشاتم الوحيد اليوم لقائد الجيش. معيب على تيّاره أن يقود اليوم في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية حملة تخوين على رمز الرجولة والوطنية والشرف والتضحية والوفاء. هذا النهج التدميري التخريبي الذي عايشه لبنان أواخر الثمانينات، تستعيده اليوم للأهداف الشخصية نفسها.
لباسيل نقول: أبعد شرورك عن الجيش، فهو ليس ملكك، وأبعد حقدك عن القائد، لأنّ تاريخه ناصع بالصدق والاستقامة، وتاريخك مكشوف بالكذب والفساد والسمسرات والصفقات. حربك عليه لن تحطّم صورته في عيون اللبنانيين، إنما ستحرقك وحدك، وستنتهي وحيدا تبكي على الأطلال مستذكرا بطولات وهمية أوهتمونا بها. أردته مطواعا لتنفيذ مآربك المشبوهة، لكنّ وطنيته واستقلاليته وشفافيته كشفت ألاعيبك، فاتهمته بالخيانة والانقلاب. تخطّيت كل الخطوط الحمر مستعملا السلاح غير المشروع في حربك ضدّه، لخلفيات شخصية بحت.
من العيشية، البلدة الجنوبية الأبيّة التي قدمت الشهداء للوطن ورفدت المؤسسة العسكرية بخيرة شبابها، والتي تفتخر بابنها العماد جوزاف عون قائدا لهذه المؤسسة، تهيب بالقائد السابق للجيش العماد ميشال عون أن يكفّ شرور صهره "المدلّل"، فمعيب بحقهما ما يحصل لأن التاريخ لن يرحم.
كرامة العيشية من كرامة ابنها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك