اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، بحضور عضو لجنة التكنولوجيا النيابية النائب نقولا صحناوي، المدير العام للتربية عماد الأشقر، مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري، منسق عام المناهج التربوية جهاد صليبا، مع وفد من المركز التربوي للبحوث والانماء ضم مستشار تكنولوجيا المعلومات هشام خوري ورئيسة قسم تكنولوجيا التربية جيهان بركات، وذلك لمتابعة الخطوات العملية لجهة تطبيق قانون إدخال البرمجة والروبوتيات والذكاء الإصطناعي في المناهج الجديدة.
وكان عرض لنتائج العمل على عينة تجريبية ضمت نحو 53 مدرسة رسمية من مناطق لبنان كافة، استمر منها نحو 25 مدرسة حتى النهاية، واستخدم القائمون على البرنامج التدريب الحضوري والتدريب من بعد مع بداية العطلة الصيفية.
كما كان تأكيد على اهمية التقديمات التي وفرتها الجمعية المعلوماتية الدولية من أجهزة كمبيوتر لتسهيل التدريب في المدارس التي لا تتوفر لديها أجهزة.
وهذه العينة ستتم الإفادة منها في المركز التربوي لجهة إدخال البرمجيات والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا في المناهج الجديدة وضمن المواد.
وأكد الحلبي أهمية المشروع، مقدّراً "الجهود التي يبذلها النائب صحناوي والجمعية الدولية لإنجاز هذه الخطوات"، مشيرا إلى أنه "سيتم جمع مختلف مشاريع التكنولوجيا في مسار واحد مستفيدين من نتيجة التدريب التي تمت".
ثم استقبل الحلبي عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص الذي عبّر عن "وقوف نواب الكتلة إلى جانبه وتقديرهم للجهود التي يبذلها في هذه الظروف الصعبة"، منوهاً بحكمته في التعاطي مع القضايا التربوية، وتوفير مقومات استمرار التعليم، وتحقيق العديد من الإنجازات على الرغم من الظروف التي تعيشها البلاد".
من جهته، شكر وزير التربية عقيص و"من خلاله نواب الكتلة، على هذا الموقف الداعم"، مؤكداً أن "التربية أولوية وطنية ويعمل على استمرارية التعليم الذي لا يمكن ان ينتظر تحسن الظروف".
بعد ذلك، استقبل النائب زياد الحواط الذي دعاه إلى زيارة مدارس منطقة جبيل، للإطلاع على اوضاعها ميدانيا. كما تناول البحث العديد من القضايا التربوية.
وتسلّم من عمر اللقيس كتاب "ديوان القروي" الذي يضم شعر الشاعر القروي رشيد سليم الخوري.
كما اجتمع الحلبي مع والنائب أشرف بيضون ورئيس المكتب التربوي المركزي في حركة "أمل" علي مشيك، بحضور المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، المدير العام، مدير التعليم الثانوي خالد فايد والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، وتم البحث في موضوع رصد النازحين من التلامذة والأساتذة الذين تركوا منازلهم ومدارسهم قسرا بفعل الإعتداءات الإسرائيلية اليومية.
وكان عرض للأرقام المتوافرة نتيجة المتابعة مع التلاميذ والمعلمين، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن 3000 متعلم لا يزالون صامدين في منازلهم لكنهم لم يلتحقوا بأي مدرسة للإستجابة أو في أي منطقة أخرى نظرا لخطورة الأوضاع لدى انتقالهم. وتم البحث في وسائل إيصال التعليم إليهم وتوزيع أجهزة كمبيوتر وتأمين إنترنت لهم في منازلهم ليتابعوا مع مدارس الإستجابة التعلم من بعد، وكذلك فإن طلاب التعليم المهني والتقني الصامدين في منازلهم او الذين نزحوا إلى اماكن أخرى يتم تقديم التعليم إليهم من بعد.
وتم طرح إمكان إحصاء التلامذة الذين لم يتسجلوا بعد في المدارس إن كان ذلك من التعليم العام او المهني والتقني، وأبدى الحلبي تعاطفه وتفهمه لأوضاع تلامذة المرحلة الثانوية والتعليم المهني والتقني والسعي إلى إعفاء الذين لم يتسجل بعد من رسوم التسجيل، والعمل على إيجاد تمويل لتغطية بدل تسجيل الذين لم يتمكنوا من ذلك، لعدم توافر المال لديهم، مما يعرضهم لخسارة العام الدراسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك